الطيور المهاجرة تغرد| مبادرات رئاسية.. إغاثات للعالقين.. ومحفزات استثنائية

«إيد لوحدها ما تصقفش»| الدمج فى دعم «حياة كريمة»

إيد لوحدها ما تصقفش
إيد لوحدها ما تصقفش

عاش المصريون بالخارج لسنوات طويلة دون وجود من يقف بجوارهم فى الأزمات والمحن، وفى عام ٢٠١٥ أصدر الرئيس  عبدالفتاح السيسى قراراً بعودة وزارة الهجرة لتكون الظهر والسند للطيور المهاجرة، لتبدأ الوزارة فى إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتلبية طموحاتهم ولم شملهم.

وحل جميع مشاكلهم، وتسهيل أمورهم وربطهم بوطنهم، ليشملهم الشعور بالطمأنينة والأمان فى ظل دولة تقوم على مصالحهم وتسهر على رعايتهم. 

مهما طالت المسافات إلا أن أبناء الوطن بالخارج سارعوا بالمساهمة فى دعم المشروع القومى «حياة كريمة»، لصالح الارتقاء بمستوى حياة أكثر من 50 مليون مصرى فى القرى المصرية.

جاء ذلك عقب إطلاق وزارتى الهجرة والتخطيط حملة الدعم الأولى من نوعها للمصريين بالخارج من أجل الترويج للمشروع القومى لتنمية وتطوير الريف المصرى «حياة كريمة» .

ووقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة فى «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية»، ومؤسسة «حياة كريمة» ، بشأن تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة المشروع القومى «حياة كريمة».

فقد تم تدشين موقع موجه للجالية المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وعرض الأنشطة التى تقوم بها، وتسهيل مساهمة المصريين بأمريكا فى دعم المبادرة التى من شأنها الارتقاء بحياة المواطنين..

وكانت المحطة الأولى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بحضور المصرية ليلى بنس مستشارة إدارة الثروات بولاية كاليفورنيا الأمريكية وزوجها درايدن بنس رجل الأعمال الأمريكى ، وأسفرت الحملة عن أن الجالية المصرية أهدت أكثر من 6 ملايين جنيه لصالح مشروع «حياة كريمة».

إقرأ أيضاً|انطلاق القافلة الطبية لجامعة الأزهر إلى مدينة رأس غارب