فتاوى الحج.. اعرف الفرق بين طواف القدوم والإفاضة

طواف القدوم والإفاضة
طواف القدوم والإفاضة

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أقسام الطواف - «الدوران حول البيت الحرام» - في الحج، وهي طواف القدوم والإفاضة والوداع.

وأشارت إلى أن طواف القُدوم بالنسبة للحاج المُفرد، لمَن أحرم بالحج فقط أو كان مُحرِمًا قَارِنًا بين الحج والعمرة، فعليه أن يطوف بالكعبة طوافَ القدوم سبعةَ أشواط.

وأفادت بأنه يجوز أن يسعَى بين الصفا والمروة، أو يؤجل السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة، لافتة إلى أنه يظلُّ محرمًا حتى يؤدي مناسِكَ العمرة والحج ويقف على عرفات، ثم يبدأ التحلُّل الأول ثم الأخير بطواف الإفاضة.


أقسام الطواف:

طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.

طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله.

وطواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.


ويسمى طواف القدوم أيضًا، بطواف الورود، وطواف الوارد، وطواف التحيّة؛ لأنه شُرع للقادم من غير مكة المكرمة، ويبدأ طواف القدوم بدخول الحاج إلى مكة المكرمة، وذلك لتحيّة البيت العتيق، وآخر وقته الوقوف بعرفة عند جمهور الفقهاء، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِى الله عَنْهَا: (أنَّ أَوَّلَ شىءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبى -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).

اقرأ أيضا|«الإفتاء»: من عزم الحج ومنعته الظروف كأنه ذَهب لأداء الفريضة