عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الاتحاد الأوروبي ينزلق إلى ركود تقني نتيجة تقلص الناتج المحلي".
وذكر التقرير، أنه بعد انزلاق الاتحاد الأوروبي رسميا إلى ركود تقني بفعل تقلص ناتجه المحلي الإجمالي وانكماش اقتصاد المنطقة المكونة من 20 دولة، تباطأ اقتصاد منطقة اليورو بشكل حاد في شهر يونيو.
ووفقا لما أفاد به التقرير، فإن قطاع التصنيع عانى من ضعف وسط ارتفاع أسعار الفائدة، ووفقا لمسح نشرته وكالة التصنيف الائتمانية الأمريكية ستاندرد أند بورز، فقد انخفض مؤشر مدير المشتريات القياسي إلى أدنى مستوى في 5 أشهر عند 50.3 نقطة في يونيو من 52.8 نقطة في الشهر السابق عليه، ومستوى الـ50 نقطة هو المستوى الفاصل بين النمو والانكماش.
ومع استمرار مستويات التضخم في الارتفاع بمنطقة اليورو، يواصل البنك المركزي الأوروبي حربه لترويض التضخم الجامح الذي يضرب المنطقة مواصلا رفع أسعار الفائدة لحين انخفاض التضخم إلى المستوى المرغوب عند 2%، ومع ذلك، فقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الإنتاج للعديد من شركات منطقة اليورو، وانخفاض كبير في الانفاق الاستهلاكي.
