بدء ترميم جسر «تشونجار» بعد تعرضه لقصف أوكراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، اليوم الأحد 25 يونيو، عن بدء ترميم جسر تشونجار الرابط بين المقاطعة والقرم، بعد تضرره جراء قصف صاروخي أوكراني.

وبحسب سالدو: "يقوم عمال البناء بإصلاح الجسر بالقرب من تشونجار الذي تعرض لصواريخ إرهابيي كييف في 22 يونيو، على أن تنتهي أعمال الترميم قريبا".

اقرأ أيضًا: قصف الجسور على الحدود الإدارية بين «خيرسون» و«القرم»

وكانت القوات الأوكرانية، قد استهدفت جسر تشونجار الواصل بين شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون ليلة الأربعاء بصواريخ "ستورم شادوو" البريطانية، مما أسفر عن إلحاق أضرار بالجسر وتوقف الحركة عبره.

واتهم القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، صباح الخميس 22 يونيو، القوات المسلحة الأوكرانية بضرب الجسور على الحدود الإدارية بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم الروسية بالقرب من تشونجار، وتعرض الطريق الرئيسي لأضرار.

وأضاف سالدو: "وفقًا للمعلومات الأولية، تم استخدام الصواريخ البريطانية "ستورم شادو" في الهجوم"، مشيرا إلى عدم وقوع ضحايا.

ولفت سالدو إلى أنه تم تنظيم الاتصال بين القرم مقاطعة خيرسون عبر طريق بديل.

من جانبه، أفاد رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية، سيرجي أكسينوف، بأن فنيي تفكيك القنابل يقومون بإجراء التحقيقات بعد قصف جسر تشونجار.

وكانت أوكرانيا قد أعلنت انطلاق هجومها المضاد الذي طال انتظاره، والذي يوضح أن كييف مسلحة جيدًا، وتدعمها تكنولوجيا الاتصالات المتطورة، إلى جانب الأسلحة الأمريكية والأوروبية، وفقًا لما ذكره تقرير أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز.

وذكر التقرير أن المسؤولين الأمريكيين يقرون بأن الخطط العسكرية الروسية قد تقدمت، لكنهم أكدوا أيضًا أن هناك تفاصيل أخرى تفسر ما يحد ، مثل حقيقة أن نجاح معركة باخموت يُعزى إلى حد كبير إلى قرار فاجنر بإرسال المساجين إلى خطوط الجبهة على الرغم من تكبدها خسائر بشرية، هذا ما أكدته تقارير استخباراتية .

إلى جانب افتقارها إلى المعلومات الاستخباراتية حول الخنادق الأوكرانية، على سبيل المثال، تفتقر القوات الروسية حاليًا إلى عدد كافٍ من الدبابات لتنسيق هجوم مدفعي ناجح، وفقًا للبيانات.