باحثون: أوميغا 3 تحد من تدهور وظائف الحركة المرتبطة بمرض التصلب الجانبي الضموري

ارشيفية
ارشيفية

أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، في بوسطن، إلى أن تناول أحماض «أوميغا 3» الدهنية الموجودة في زيت بذور الكتان والجوز وبذور اليقطين والأسماك والمكسرات، تحد من تدهور الوظائف الحركية المرتبطة بمرض التصلب الجانبي الضموري.

مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض تنكس عصبي تدريجي يصيب الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ويَفقد الأشخاص المصابون بالمرض القدرة على حركة العضلات والتحكم فيها، ومتوسط العمر الافتراضي بعد التشخيص هو من سنتين إلى خمس سنوات. وأن الحد من التدهور التدريجي للوظائف الحركية يطيل فترة البقاء على قيد الحياة للمصابين بالمرض.

وقال د. كيتيل بيورنيفيك، الأستاذ بالكلية: «إن الرابط بين النظام الغذائي ومرض التصلب الجانبي الضموري مثير للاهتمام، وعلى المرضى دمج المزيد من أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامهم الغذائي».

وحمض أوميغا 3 الدهني المسمى حمض ألفا لينولينيك هو الأكثر فائدة، وهو متوفر في بذور الكتان والجوز والشيا والقنب والعديد من الزيوت النباتية الشائعة. وارتبطت المستويات الأعلى من حمض أوميغا 3 الدهني المسمى أيضاً بحمض إيكوسابنتاينويك بانخفاض خطر الوفاة بسبب المرض، ويتوفر هذا النوع من أوميغا 3 في الأسماك الدهنية ومكملات زيت السمك.