■ كتب: كمال الدين رضا
شتان الفارق بين منصات التتويج.. ومنصات التهريج.. شتان الفارق بين الجد والهزل.. وشتان الفارق بين الجاد والأراجوز.. هكذا هو حال الرياضة في مصر الآن.. يا إما كذا.. أو كذا.. والغريب أن النظرات والطلّات السلبية هي التي تبقي وتستمر.. ويصدقها الناس ويتابعونها جيدا.. والأغرب أن الكلام الهزل والقرارات المضحكة هي التي تبقي وتدوم.. ولا ندرى من السبب؟.. الفعل والتفكير.. أم الكذب والتبرير وبدون الدخول فى قضايا بعينها.. فلم نصل فى أي منها إلى حلول موضوعية علي الإطلاق..
وكل مسئول فوق كرسيه فى أي ناد أو اتحاد أو هيئة رياضية يطلق تصريحاته وأحكامه وعلى الفور يجد من يصفقون له على الدوام ضاربين بالقانون واللوائح عرض الحائط ومهللين وفرحين لصاحب القرار والذي بالفعل فى أغلب مواقعنا الرياضية لا يفهم ولا يعلم ولا يتعلم، لذا فكل القرارات خاطئة لأنها تخرج بعد حسابات وتعديلات وشراء خواطر ولذلك فالفارق شاسع وواضح بين من يصلون إلى منصات التتويج ومن أدمنوا الضحك على الدقون!!
