تحل اليوم 23 يونيو ذكرى رحيل أجرأ مخرجي السينما المصرية، الراحل عاطف الطيب، الذى غيبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 1995، بعدما قدم أعمالاً أثارت غالبيتها جدلاً واسعاً بسبب جرأتها.
المخرج عاطف الطيب ولد في سوهاج في 26 ديسمبرعام 1947، وعمل أثناء الدراسة مساعداً للإخراج مع مدحت بكير في فيلم (ثلاثة وجوه للحب عام 1969)، وفيلم (دعوة للحياة عام 1973) كما عمل مساعداً للمونتاج مع كمال أبو العلا، ثم عمل مع شادي عبد السلام ويوسف شاهين بعدما درس فى قسم اﻹخراج بالمعهد العالي للسينما. مما أكسبه خبرات عديدة أهلته للتألق بدور المخرج بعدها.
قدم 21 فيلما في 15 عامًا، دخل 3 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ أيضا| الشيخ أبو العينين شعيشع.. أول قارئ مصري للمسجد الأقصى
من أهم أعمال عاطف الطيب فيلم البرئ، ضد الحكومة وسواق الأتوبيس ، كشف المستور ، أبناء وقتلة ، الحب فوق هضبة الهرم ، كتيبة الإعدام ، ملف فى الآداب، ليلة ساخنة.
عانى عاطف الطيب في صغره من حمى روماتيزمية لم يتم علاجها بشكل جيد، هذه الأزمة سببت له في الكبر أزمة في القلب، ثم أصيب بمرض السكر.
رفض المخرج الراحل عاطف الطيب فكرة السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، مشددًا على أن "الغلابة" الذين دافع عنهم في أفلامه أولى منه، وأقنعه أحد الأطباء أن العملية من الممكن إجراؤها في مصر، وهي العملية التي استمرت لساعات بسبب خطأ طبي رفض الاعتراف به الطبيب المعالج لتكون هي النهاية ويتوفى في 23 يونيو من عام 1995 تاركًا خلفه آخر أفلامه "جبر الخواطر" الذي لم يتمكن من إنجازه.
