أطلق حزب العدل أولى فاعليات حملة مسار العائلة المقدسة بمصر تحت مسمى "مسار البركة"، بزيارة كنيسة "السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود"، والتي يتبناها حزب العدل لزيارة كافة الأماكن المقدسة التي زارتها العائلة المقدسة عند هروبها إلى أرض مصر.
اقرأ أيضاً .. عبدالكريم: تحسين مناخ الاستثمار بداية الطريق المثالي لحل تحديات الصناعة
حيث تم تشكيل وفد من قيادات الحزب لزيارة الكنيسة برئاسة النائب أحمد القناوي، نائب رئيس الحزب، وعضو مجلس الشيوخ المصر، والدكتورة چيهان عطا أمينة المواطنة، والأستاذ وائل كمال مساعد أمين المواطنة، ومحمد النموري مساعد أمين المواطنة، والمهندس إبراهيم مدين مدير مكتب نواب الحزب بالمحلة الكبرى، وشيماء أبو سمرة عضو مكتب النواب بالمحلة.
كما حضر وفد من أمانة سمنود برئاسة الأستاذ محمد المنير أمين عام الأمانة علا محمود الجوجري ومني فتحي اسماعيل وسلوي صالح وبدر أبو جميل وشمس عماره وسهام الديب ومحمد ابراهيم شوشه وأسامه احمد حرحش وعبد الله نصر عنتر ومحمد شحاته وحسن شحاته.
حيث كان في إستقبال الوفد القمص أبانوب لويس وكيل المطرانية والقس بيشوي القمص كاهن الكنيسة.
وتفقد الوفد الكنيسة والبئر الذي شربت منه العائلة المقدسة، والماجور الجرانيت التي عجنت فيه السيدة العذراء مريم.
يذكر أن الكنيسة المصرية تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة الأراضي المصرية في ٢٤ بشنس الموافق الأول من يونيو من كل عام ، والتي استمرت ٣ سنوات وستة أشهر وعشرة أيام؛ حيث زاروا فيها عددا من المدن المصرية، بدأت الزيارة من رفح بالعريش ووصلت دير المحرق بأسيوط ثم رحلة العودة مرة أخرى.
وتهدف الحملة للترويج السياحي في الداخل والخارج، ورد فعل إيجابي لاتفاق البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على اعتبار المسار أماكن دينية وأماكن حج لعموم المسيحيين كن كلا المذهبين، لزيارة معالم الرحلة المباركة للعائلة المقدسة، خاصة بعد تطوير عدد كبير منها بمشاركة يونسكو.
إن حزب العدل يؤمن بضرورة استغلال الإرث الحضارى والتاريخى والديني والموقع والمناخ الذي تتمتع به مصر في السعي لتفعيل الملف السياحي وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه، فضلا عن تأكيد القوى الناعمة للدولة المصرية.
