الوطني الفلسطيني يدعو لتوحيد الطاقات في مواجهة إرهاب المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال

المجلس الوطني الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني

قال المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به عصابات المستوطنين المجرمين من جرائم وعمليات ارهابية وحرق للمنازل والممتلكات، بدعم ورعاية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحريض من الوزيرين الفاشيين بن جفير، وسموتريتش، يهدف إلى تنفيذ تطهير عرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بنفس الأساليب الإرهابية التي اتبعتها عصابات "الهاجناه وشتيرن والأرجون" الصهيونية عام 1948.

وأشار المجلس في بيان صادر عن رئاسته إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي مارسها المستوطنون ضد المواطنين في قرى وبلدات: اللبن الشرقية، المغير، سنجل، ترمسعيا، وحوارة، وغيرها من البلدات الفلسطينية، إلى جانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وانتهاك حرية العبادة، إنما تتم برعاية وحراسة جيش وشرطة الاحتلال ووزراء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذرا من أن المخاطر باتت مضاعفة، وأن الدم الفلسطيني أصبح مستباحا، بما قد ينذر بارتكاب "مجازر بشعة".

◄ اقرأ أيضًا | مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تستبق اقتحامات المُستوطنين «للأقصى» باقتحام «المُصلى القبلي»

وأكد المجلس، أن المطلوب في ظل الصمت والتقاعس الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني، وانحياز أمريكا الكامل للاحتلال، توحيد كل طاقات القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية، للتصدي الجماعي لعصابات المستوطنين، ومنعهم من تنفيذ مخططات الضم والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة.