دراسة جديدة: الأوهام البصرية ناتجة عن العين وليس الدماغ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت دراسة جديدة أن العديد من الأوهام البصرية ناتجة عن قيود في طريقة عمل أعيننا وخلايانا العصبية البصرية، ولا تنتج عن النشاط الدماغي، وقام الباحثون بفحص أوهام بحيث تؤثر البيئة المحيطة بكائن ما على الطريقة التي نرى بها لونه أو نمطه.

وناقش العلماء منذ فترة طويلة ما إذا كانت هذه الأوهام ناتجة عن المعالجة العصبية في العين والمراكز البصرية منخفضة المستوى في الدماغ ، أو تنطوي على عمليات عقلية عالية المستوى مثل السياق والمعرفة السابقة ، وفي الدراسة الجديدة ، في تطوير نموذج يقترح حدودا بسيطة للاستجابات العصبية ، وليس العمليات النفسية الأعمق، لشرح هذه الأوهام. 

وأكد العلماء أن أعيننا ترسل رسائل إلى الدماغ عن طريق جعل الخلايا العصبية تنشط بشكل أسرع أو أبطأ ، ومع ذلك، هناك حد لمدى سرعة إطلاقها، ولم تأخذ الأبحاث السابقة في الاعتبار كيف يمكن أن يؤثر هذا الحد على الطرق التي نرى بها الألوان ، ويجمع النموذج المسمى نموذج النطاق الترددي Spatiochromatic Bandwidth Limited (SBL)، معلومات حول كيفية إدراك البشر للأنماط على مستويات مختلفة، جنبا إلى جنب مع افتراض أن رؤيتنا تؤدي بشكل أفضل عندما ننظر إلى المشاهد الطبيعية.

وتم تطوير النموذج من قبل باحثين من جامعتي إكستر وساسكس للتنبؤ بكيفية رؤية الحيوانات للون، ووجدوا أنه يتنبأ بشكل صحيح بالعديد من الأوهام البصرية التي يراها البشر.