خليل أديب يكتب: سيارتك سر سعادتك فأحسن معاملتها

خليل أديب
خليل أديب

تعتبر السيارات فى الآونة الأخيرة هى محور اهتمام الكثير من الشباب الرجال منهم والسيدات فهى بمثابة الإدمان لهم، بل والبعض منهم يعتبرونها بيتهم الثاني الذى يشعرون فيه بالاحتواء والأكثر من ذلك قد تجد حب السيارات أصبح يدخل المنافسة كلعبة كرة القدم حين تجد من يشجع الفريق الأول على حساب الفريق الثانى كذلك السيارات فهناك من يفضل نوعاً على آخر.

أصبح ركوب السيارات هوساً جميلاً لدى فئة الشباب وهى إحدى الوسائل التى يؤكد فيها الشباب رجولتهم ويربطون نوع السيارة وارتفاع قيمتها بتعزيز احترام الذات، كما تجد بعضا منهم يدللون سياراتهم بالاهتمام بشكلها وتعديلها وإطلاق أسماء عليها من شدة تعلقهم بها وتتكون بينهم رابطة عاطفية مميزة، ذاك الشعور الغريب وراء عجلة القيادة فى سيارة رياضية قادرة على إفراز هرمون السعادة لى لإكمال يومي بشكل مختلف.

◄ اقرأ أيضًا | الثانوية العامة 2023| تداول إجابات أسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش

وأخيرا يجدر بى أن ألفت انتباه معظم الشباب أن يحسنوا استخدامهم لسياراتهم والتعامل معها ولا نجعلها وسيلة تدمر حياتنا بسوء استعمالها، وأن نختار الأماكن الصحيحة والطرق المخصصة لو أردنا أن نسير بسرعة وألا نعبر عن غضبنا فى قيادتها، ولا نكون سبباً فى أذى الآخرين وتحقيق الضرر لهم. 

خليل محمد أديب بلوجر ومقدم محتوى توعوى 

ومهتم بمجال السيارات على السوشيال ميديا