قررت إسبانيا عدم إقرار خطة حلف الناتو الدفاعية الجديدة، وذلك احتجاجا على استبعاد شركات الأسلحة الإسبانية فى أول اجتماع غير رسمى ببروكسل الاسبوع الماضى، والذى كان يهدف إلى تحسين الزيادة فى إنتاج صناعة الدفاع، ولم تحضره وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجيتا روبلز، اعتراضا على استبعاد الشركات الإسبانية من خطة الانتاج..
ووفقا لروبلز، لن تعطى إسبانيا الضوء الأخضر لهذه الخطة حتى «يعيد التحالف النظر» فى مشاركة الشركات الاسبانية، مشيرة إلى أنها عقدت اجتماعا مع ينس ستولتنبرج، الامين العام لشمال الاطلسى، كررت فيه الانزعاج الإسبانى بسبب غياب الشركات الإسبانية..
ومن الاسباب التى اثارت الغضب الإسبانى ان التحالف لم ينشر قائمة الشركات التى شاركت فى اجتماع الخميس الماضى أو المعايير المختارة فى هذا الفحص الأول.
وبحسب خطة الاطلسى، فسيتم اعطاء الضوء الأخضر النهائى لشراء الذخيرة المشتركة بمليارات الدولارات فى قمة رؤساء الدول والحكومات التى ستعقد فى فيلنيوس -ليتوانيا- يومى ١١و١٢ يوليو، على الرغم من أن إسبانيا تستخدم حق النقض فى الوقت الحالى لهذه الخطة حتى يتم الرد على اعتراضاتها.
وتتزامن خطط الناتو هذه مع الإحجام الذى أظهره بعض الحلفاء عن المساهمة فى المشتريات العسكرية المشتركة، دون حساب القوى الأخرى مثل الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، ولا يشمل برنامج الاتحاد الأوروبى سوى شركات من 27 دولة بالاضافة إلى النرويج.
