بدأ العالم حقبة جديدة من التقنيات المثيرة، ويكشف الخبراء كيف أن الواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي مهيأة لتغيير حياتنا اليومية بطرق لا يمكن تصورها تقريبًا.
صرح مايك رودس، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ConsultMyApp، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه يتوقع أن العدسات اللاصقة ستعرض معلومات على أعيننا، وسيساعدنا الذكاء الاصطناعي في التحدث مع بعضنا البعض عن بعد.
اقرأ أيضاً|فيديو | الروبوت الأكثر تقدمًا في العالم يفشل في أن يروي «نكتة»
مع توقع مايك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، نحن على وشك حدوث أكبر تحول تكنولوجي في التاريخ.
سيرتدي الناس عدسات AR اللاصقة
بدلاً من حمل الهواتف الذكية، سيستخدم الأشخاص العدسات اللاصقة للذكاء الاصطناعي لعرض المعلومات التي يحصلون عليها من هواتفهم الآن، كما قال رودس.
سيمكننا الذكاء الاصطناعي من أن نكون توارد خواطر
وفقًا للدكتورة كلير والش ، مديرة التعليم في معهد التحليلات ، فإن الذكاء الاصطناعي سيمكن الآلات من النظر داخل عقولنا .
ابتكر Midjourney صورًا تعرض سماعات رأس فريدة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي ينقل الأفكار بين الناس.
كل واحد منا سيكون لديه "خادم شخصي" يعمل بالذكاء الاصطناعي
ستشهد التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي اعتماد البشر على "خدم" الذكاء الاصطناعي الذين سيذكرونهم بإعداد وجبات الطعام ، والمساعدة في تحقيق أهداف التمرين والبقاء على اطلاع بجدول أعمالهم .
يمكن لمساعدين الشخصيين حل المهام المعقدة، على سبيل المثال، تخطيط المسار المعقد والجدولة.
إن التقدم في الذكاء العام الاصطناعي (في وقت ما بين 2030 و2050) سيجعل ذلك ممكنًا.
سيبتلع الناس الحبوب الرقمية للتشخيص المسبق للمرض
في المستقبل القريب، قد يبتلع الناس أجهزة استشعار لتشخيص الحالات قبل أن تؤثر عليهم ، بناءً على الاتجاه الحالي للأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الصحة.
تقدم الشركات الناشئة بالفعل أجهزة صحية قابلة للارتداء، لكن في المستقبل، قد يبتلع الناس حبة رقمية مزودة بأجهزة استشعار قابلة للابتلاع ليتم "تحذيرهم مسبقًا" من الظروف التي قد تؤثر عليهم.
سوف يستبدل الناس أجزاء الجسم بالروبوتات
قالت ميشيل داند، رئيسة منتجات اللياقة البدنية في David Lloyd Clubs ، إن الناس سيستخدمون الأدوية المضادة للشيخوخة وأجزاء الجسم البديلة لهزيمة الشيخوخة.
قال داند إن كبار السن سيكونون أكثر لياقة وصحة من أي وقت مضى. وأوضح أن "المعدل الذي تتطور به التكنولوجيا في مجالات الروبوتات وتضخيم الإنسان ، من المرجح أن يتم القضاء على العديد من مراحل الشيخوخة الطبيعية التي يمكن أن تعيقنا في الأربعين عامًا القادمة".
من تكنولوجيا الروبوتات في أطرافنا التي تتصدى لتأثيرات التهاب المفاصل إلى عمليات الزرع التي تعمل على تحسين القدرة الإدراكية والاستفادة بشكل مباشر من أنظمتنا العصبية ، فإن الاحتمال هو بحلول الستينيات من القرن الماضي أننا لن نعيش لفترة أطول فحسب، لكننا سنكون بصحة أفضل من أي وقت مضى قبل.
الروبوتات في كل مكان
ستعمل الروبوتات في كل شيء من البناء إلى مهن الرعاية.
قال عالم المستقبل برنارد مار ، إن الآلات ستساهم في المجتمع البشري بطرق لا يمكننا تخيلها حتى الآن - طالما تم أخذ الاعتبارات الأخلاقية في الاعتبار.
وتابع مار: إمكاناتهم هائلة ، من أداء المهام الخطرة في البيئات الخطرة إلى المساعدة في الرعاية الصحية إلى الخدمات الشخصية في البيع بالتجزئة والضيافة.
سوف يتنبأ سماسرة الأسهم بالذكاء الاصطناعي بالمستقبل
سيتم زراعة معظم طعامنا في المختبرات
تصدرت اللحوم الاصطناعية عناوين الصحف مؤخرًا ، ولكن في العقود القادمة ، سيتم زراعة كل شيء من منتجات الألبان إلى الخضار في المختبر ، كما قال أنتوني تشاو ، المؤسس المشارك لشركة Agronomics.
يقول تشاو إن التكنولوجيا ، المعروفة باسم "الزراعة الخلوية" ، هي التكنولوجيا الوحيدة التي يمكنها زيادة إنتاج الغذاء دون تجاوز موارد الأرض.
قال مار: "إن اعتماد الزراعة الخلوية أمر بالغ الأهمية لأننا ببساطة لا نستطيع إطعام سكان العالم اليوم البالغ عددهم ثمانية مليارات شخص دون التسبب في أضرار لا رجعة فيها للبيئة الطبيعية ، ناهيك عن النمو السكاني المتوقع لملياري شخص إضافي في العقود المقبلة".
