ما هي «حساسية العطر».. تعرف على أسبابها وطرق علاجها

حساسية العطر
حساسية العطر

يمكن أن تكون العطور لها رائحة ممتعة، ولكن لا يستطيع الجميع تحملها، إذ يعاني بعض الأشخاص ، المعروفين باسم الأفراد الحساسين للعطر ، من مجموعة من الأعراض وعدم الراحة عند تعرضهم لرائحة معينة تجعلهم مرضى.

 وعلى الرغم من شيوعها، إلا أن مستويات الحساسية تختلف بين الأفراد.


الأعراض: 

يمكن أن تتنوع أعراض حساسية العطر وقد تختلف شدتها من شخص لآخر، وقد يعاني بعض الأشخاص من شعور بالدغدغة في أنفهم ، وإحساس حارق في الممر الأنفي ، وحكة أو دموع في العين ، واحمرار العين ، والعطس ، والسعال الجاف ، واحتقان الأنف ، والغثيان.

في الحالات المعاكسة ، قد يعانون أيضًا من مشاكل في التنفس ، تهيج الجلد ، خفقان القلب ، ألم في الصدر ، نزيف في الأنف ، إلخ.

اقرأ أيضا:أبرزها الشعور بالاكتئاب.. 5 علامات لنقص «هرمون السيروتونين»


الأسباب: 


قد يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي لزيادة الحساسية تجاه بعض الروائح، ويمكن أن تحدث حساسية العطر بسبب تهيج في الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية للعينين. وهذا يحدث في المقام الأول بسبب المكونات الاصطناعية والمواد الكيميائية المستخدمة في العطور ومزيلات العرق والناشرات، وذلك حسب ما ذكره موقع newsbytesapp.


كشف الباحثون أن بعض أنواع الصابون والمساحيق والزهور وعوامل التنظيف ومنعمات الأقمشة يمكن أن تشكل أيضًا حساسية تجاه العطر.


طرق العلاج:


أفضل طريقة للابتعاد عن حساسية العطر هي معرفة مسبباتك وتجنبها، واجعل هذا جزءًا من نمط حياتك اليومي لتجنب الأعراض.

استخدم مساحيق وصابون ومستحضرات غير معطرة ولا تستخدم معطرات الجو أو تدخين السجائر، بالإضافة إلى ذلك، قد يصف طبيبك بعض الأدوية مثل مزيلات احتقان الأنف ومسكنات الألم لتخفيف الأعراض.