أحمد خالد صالح: عشت قضية «تحت الوصاية» بعد وفاة والدى| حوار

أحمد خالد صالح مع منى زكى فى مشهد من مسلسل «تحت الوصاية»
أحمد خالد صالح مع منى زكى فى مشهد من مسلسل «تحت الوصاية»

حالة من النشاط الفنى يعيشها الفنان أحمد خالد صالح هذا العام، وذلك بعدما شارك فى مسلسل (تحت الوصاية) بطولة منى زكى الذى عرض خلال الموسم الرمضانى لعام 2023، وقدم خلاله شخصية «الأستاذ زكريا» الذى كان محوراً رئيسيًا فى الأحداث خاصة بعد هروب حنان (منى زكى) من الإسكندرية إلى دمياط نتيجة تصاعد أزمتها فى الوصاية مع عائلة زوجها وكذلك المجلس الحسبى، والتى تمكن من خلالها أن يلفت أنظار الكثيرين بتقديم شخصية الرجل الشهم الذى ساعدها فى مواجهة أزمتها، ولهذا يكشف تفاصيل مشاركته فى مسلسل تحت الوصاية، وسر نجاحه مع منى زكى والتعاون مع المخرج محمد شاكر خضير، وتعايشه مع الأزمة فى المجلس الحسبى، إلى نص الحوار:


كيف رأيت ردود أفعال الجمهور مع مسلسل (تحت الوصاية)؟
الحقيقة،أسعدتنى ردود أفعال الجمهور والتفاعل الكبير الذى شهده المسلسل عبر منصات التواصل الاجتماعى خلال الموسم الرمضانى لعام 2023، خاصة مع تصاعد الأحداث فى حياة حنان بداية من الحلقة 5 ، وكنت متوقعا أثناء تصوير مشاهد العمل أنه هيوصل لعدد كبير من الناس ، وذلك لكونها قضية حساسة بالنسبة لعدد كبير من السيدات فى قدرتها بالوصاية على أولادها، بالإضافة إلى، أنها حقيقة جدا وملموسة، أما عن السلبيات فكانت إضافة لنقدم الأفضل.


ما سر حماسك لمسلسل تحت الوصاية عند المشاركة فى البداية؟
العمل كان متكامل الأركان، من بداية مناقشة الوصاية للأم ومعاناتها التى دارت حولها القصة ، وصولا إلى شخصية الأستاذ زكريا التى لمست بها شهامة ابن البلد، وكذلك مشاركة الفنانة منى زكى بالعمل من الأشياء التى شجعتنى على المشاركة بالمشروع ، وبالتأكيد المخرج محمد شاكر خضير الذى يعد من المخرجين الدقيقين فى أعمالهم.


ماذا عن شخصية الأستاذ زكريا؟
كانت شخصية الأستاذ زكريا مختلفة عن العديد من الشخصيات التى قدمتها فى الدراما من قبل، وهو عبارة عن رجل يريد العيش فى هدوء دون مشاكل، وهو ما دفعه إلى رفض وجود منى زكى وأبنائها بمنزله فى البداية لهذا رفض وجودها، ومع مرور بضعة من الوقت وتفهمه لأزمتها قرر التعاون معها ومساعدتها.


ماذا عن انتقادات الجمهور للشخصية فى بعض المواقف؟
الحقيقة، لقد كانت على وعى كامل بنقد الجمهور لشخصية زكريا فى البداية لحدتها مع منى زكى، ولكنه كان يريد الهدوء لكونه رجلا بسيطا أيضا يعمل فى التدريس.


هل انجاذبك للمسلسل نتيجة لوجود تجربة شخصية بعد وفاة والدك الفنان خالد صالح؟
تجربتى الشخصية مع المجلس الحسبى بعد وفاة الوالد الفنان خالد صالح كانت من عوامل حماسى للعمل الدرامى، وذلك لأننى كنت أذهب مع والدتى إلى المجلس الحسبى وكانت شقيقتى صغيرة، ورأيت ملايين القصص والروايات الحقيقية التى تكشف عن معاناة الأمهات فى هذه القضية، ورأيتها بشكل شخصى ولكن أهم من الحواديت اللى ممكن تفضل تسمعها.


ماذا عن التحديات التى واجهتك فى تقديم شخصية الأستاذ زكريا؟
الحقيقة لم يواجهنى الكثير من التحديات، فقد كانت الشخصية واضحة ولم أجد الصعوبة فى تقديمها خاصة أنه راجل هادى وعادى جدا، بالإضافة إلى أن وجود المخرج محمد شاكر خضير بيساعد كتير جدا فى العمل لأنه بيكون عارف ابعاد الشخصية.


ماذا عن رأيك فى تجربة الأعمال الدرامية الـ 15 حلقة؟
تجربة جيدة جدا، وبتقدر تقدم العمل بشكل كاف وتوضح القصة، وعن ردود أفعال الجمهور مع دخول منى زكى السجن فى الحلقة الأخيرة بيدل على نجاح العمل والشخصية أنها توصل الإحساس للجمهور والنجاح.


لماذا لم يعرض العمل الجانب السلبى من الشخصيات؟
لأننا قررنا تقديم أزمة معاناة الأم فى الوصاية على الأبناء بالشكل اللى ينصفها فى الحياة، وإنه يكون فى ردود أفعال إيجابية، ويكون فى حل صريح لهذه الأزمة التى تواجهها فئة كبيرة من الأمهات.


بعد نجاح المسلسل، ما رأيك فى تقديم جزء آخر؟
لا أعتقد ذلك ولم يطرح الأمر علىّ وأعتقد أنها ليست من طبيعة مخرج العمل محمد شاكر خضير أن يقوم بذلك.


ما تعليقك على تسليط صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على المسلسل ورصد نجاحه؟
فخور جدا بهذا الأمر، وفخور أيضًا بالمشاركة فى هذا العمل، وجميع الممثلين المشاركين وباقى عناصر العمل من التصوير والمونتاج والديكور فخورون بظهوره بهذا الشكل، وسعيد جدا بأن المسلسل نال استحسان الجميع.


عرض فى شهر رمضان عشرات المسلسلات، هل تابعت أى عمل؟
كنت من متابعى مسلسل «جعفر العمدة» بجانب مسلسل تحت الوصاية خلال شهر رمضان، واستمتعت بجميع الأعمال الناجحة التى تقدم للجمهور خلال الموسم الواحد، وكنت سعيدًا بتنوع الأعمال الدرامية الناجحة.