اعتقلت شرطة بنجلادش، اليوم السبت 17 يونيو، سياسيًا اتهم بتدبير مقتل صحفي كتب مقالات عن عائلته.
وأعلنت كتيبة العمل السريع التي تعد من النخبة في بيان إنه تم اعتقال محمود علم بابو قرب الحدود مع الهند بعد مطاردته في أنحاء البلاد.
ويتهم السياسي (50 عامًا) بتدبير مقتل الصحفي غلام رباني نديم، يوم الأربعاء، بعدما تعرض للضرب على يد عصابة من الرجال قرب منزله في منطقة جمالبور وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وقال قائد الشرطة المحلية سهيل رانا لوكالة فرانس برس إن بابو كان ينتقم بعد نشر سلسلة من المقالات حول قضية حضانة تتعلق بطفل بعد طلاقه مؤخرًا.
وأضاف "إنه المتهم الاول في قضية مقتل الصحفي"، مشيرًا إلى أن صحفيًا شاهده في المكان عندما تعرض نديم للضرب من قبل مجموعة الرجال.
واوضح رانا أن بابو هو الأمين العام للجناح المحلي لحزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.
واعلن الحزب طرد بابو بعد اعتباره مشتبها به في جريمة القتل.
وأكد رانا أيضًا اعتقال ستة آخرين لصلتهم بالجريمة.
من جانبه، أكد رئيس نادي الصحافة المحلي شاهين الأمين لفرانس برس أن بابو كان غاضبًا من "تغطية" نديم لنزاعه العائلي.
ولفت أمين إلى أن السياسي تقدم بدعوى تشهير ضد الصحفي ولكن قامت محكمة برد القضية الثلاثاء.
وأضاف "تعرض نديم في اليوم التالي لهجوم من رجال بابو وضرب على رأسه بحجارة وتوفي نتيجة نزف داخلي".
ونظمت مجموعات صحفية تظاهرات احتجاجًا على الجريمة مطالبة باعتقال المنفذين.
وحلت بنجلادش في المرتبة 163 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب "صحفيون بلا حدود".
