«قيامها يعادل ليلة القدر».. 10 أعمال للفوز بعشر ذي الحجة

الكعبة
الكعبة

 يفصلنا  القليل عن عشر ذي الحجة، المعروفة ببركتها وفضلها، حيث تتضاعف فيها الحسنات، بالاجتهاد في العبادة وزيادة العمل الصالح فيها.

وتحدد دار الإفتاء المصرية، موعد بداية الشهر غدًا بعد استطلاع الهلال عقب المغرب مباشرة، من خلال صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك».

مركز الفلك الدولي: الأربعاء 28 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك | صور

وورد في فضل هذه الأيام، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه الترمذي في "سننه".

وأقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله: {والفجر* وليال عشر}، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر» ورواه النسائي.

وتعد أفضل الأعمال للفوز بعشر ذي الحجة، هي: 

- الإكثار من الصدقات
- المداومة على الاستغفار
- قراءة القرآن الكريم
- التضرع إلى الله
- الصيام
- الذكر
- صلة الرحم
- إطعام المساكين
- حفظ الجوارح
- الصلاة

وأوضحت دار الإفتاء، أنه بخصوص المقصود بـ"وليال عشر" في سورة الفجر، ذهب جمهور المفسرين إلى أن المقصود بالليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة؛ لما رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾» قَالَ: «عَشْرُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في ﴿وَالْفَجْرِ﴾ قَالَ: "فَجْرُ النَّهَارِ"، وفي ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ قَالَ: "عَشْرُ الْأَضْحَى". 

فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة

وأضافت أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

وأشارت إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.