الأحمر يفتح الملفات الشائكة ..والتعاقد مع الصفقات المميزة

الأهلي
الأهلي

كمال الدين رضا

 يبدأ لاعبو الأهلى مرحلة جديدة من "الجهاد" الكروى بعد الانتهاء مؤخرا من ماراثون كأس أفريقيا للأندية، يدخل لاعبو الأهلى المنضمون للفريق الوطنى معسكرا مضغوطا بالمغرب لملاقاة منتخب غينيا فى التصفيات الأفريقية المؤجلة لكأس الأمم العام القادم بساحل العاج.. ويحمل لاعبو الأهلى الدوليون الآن تقارير مؤجلة عن حالة كلٍ منهم الفنية والبدنية لتوضيح الصورة كاملة أمام روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب لتلافى أى "مغامرة" قد تعرض أى لاعب للإصابة أو الإجهاد بعد سلسلة المباريات العنيفة والقوية التى أداها اللاعبون.

وعقب اللقاء الأخير فى كأس أفريقيا سوف يتم فتح العديد من الملفات الشائكة الخاصة بفريق كرة القدم من أجل توضيح كل الرؤى حول مستوى الفريق ومدى احتياجاته من دعم لصفوف اللاعبين أكثر تميزا لمواجهة طموحات النادى وجماهيره وأيضا لتحديد اللاعبين المستغنى عنهم بصورة نهائية، وتحديد عدد آخر من اللاعبين الذين سوف يتم إعارتهم لأندية أخرى لفترات محدودة، وكذا إعادة دراسة حالة أكثر من لاعب مثل عمرو السولية وعلى معلول ومحمد مجدى قفشة، والبحث عن بديل دائم ومناسب لعلى معلول الذى وصفه البعض الآن أنه يمثل نقطة ضعف لدفاع الأهلى.

وهناك ملف آخر أكثر من شائك بالنسبة لمركز حراسة المرمى، حيث فُتح الكلام من جديد لبعض العروض الخاصة والجادة للشناوى التى فضل أن يتكتم عليها الآن وقبل إصابته ورغبته فى الحصول على فرصة للاحتراف الخارجى، حيث تلقى عروضا عديدة من دول الخليج للعب بين صفوفها، وهو الأمر الذى جعل الأهلى يسير فى طريقين، الأول دعم حراسه الحاليين وبث الثقة فى نفوسهم خاصة بعد تألق مصطفى شوبير الذى كان يمثل الحارس الثالث فى الترتيب، والطريق الثانى البحث عن حارس مرمى مخضرم يستطيع حمل المسئولية فى حال غياب الشناوى والاستغناء عنه من أجل الاحتراف الخارجى.

وسوف يتم تحديد موقف المدافع ياسر إبراهيم أيضا الذى يمثل علامة استفهام خطيرة، بالإضافة إلى رغبة المجلس والجهاز الفنى وضع حد نهائى لحل مشكلة كهربا وإغلاق الملف نهائيا بعد جملة التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى البحث الدائم عن اهدافب من طراز خاص ورصد ميزانية ضخمة له.

وتجيء مباراة غينيا ومصر فى تصفيات أفريقيا وسط العديد من الأحداث التى يعج بها اتحاد كرة القدم الذى يلاقى العديد من المشاكل والأزمات سواء بين أعضائه لتردى العلاقة بين بعض الأعضاء ورئيس الاتحاد خاصة فى مسألة السفر الخارجى ورئاسة البعثات الكروية والترشح لتمثيل مصر فى المناسبات الدولية الخارجية، وكان آخرها ما حدث بين علام والدرندلى حول رئاسة بعثة المنتخب فى المغرب، وأيضا الخلافات فى وجهات النظر بين معظم الأعضاء الذين لا يؤدون أدوارهم كالمطلوب منهم، وهناك أكثر من حالة تهديد بتقديم الاستقالة من بعض الأعضاء أمام وزير الشباب والرياضة الذى يحاول إصلاح كل المواقف بين الأعضاء الذين جاء معظمهم دون سابق إنذار واحتلوا مقاعدهم دون أى فائدة على اللعبة.

اقرأ أيضًا : جمهور الأهلي اللاعب رقم «1» في الانتصار