برلماني: تعديلات قانون أكاديمية ناصر جاء في ضوء التحديث لكافة شئون القوات المسلحة

مجلس النواب
مجلس النواب

أكد النائب محمد عبدالرحمن راضي، أن أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا أوبالمسمي الجديد "الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية" هي أكبر معهد عسكري علمي في الشرق الأوسط وقبلة الباحثين عن العلم العسكري والبحث العلمي.

وأشار أن التطوير في مقدمة اهتماماتها وتوجهاتها، لاستمرار تصدرها قمة المعاهد العسكرية في الشرق الأوسط

 جاء ذلك خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا الصادر بالقانون رقم 128 لسنة 1981.

وقال "راضي" انشئت أكاديمية ناصر بالقانون رقم 128 لسنة 1981 بهدف تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار ضباط القوات المسلحة لشغل المناصب العليا بعقد دورات استراتيجية تعبويه بكلية الحرب العليا، وتابع قائلاً: وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات من ترشحهم جهات عملهم من عسكريين ومن كبار العاملين المدنيين بالدولة بعقد دورات دراسية في كلية الدفاع الوطني، للمساهمة في كل ما يتعلق بالدراسات العسكرية والبحث العلمي، والمجالات الأخرى التي ترتبط بتدعيم المتطلبات الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية بالإضافة لقيام الاكاديمية بتوثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الاكاديميات والهيئات العلمية علي الصعيدين العربي والدولي.

وأكد" راضي" أن مشروع القانون المعروض جاء مستهدفاً تعديل مسمى الأكاديمية إلى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وذلك في ضوء التحديث الدوري المستمر لكل شئون القوات المسلحة لحرصها الدائم على حسن إعداد رجالها، ورفع مستوى كفاءتهم في شتى المجالات، بتطوير وتحديث الدراسات العليا داخل الاكاديمية لترتبط بالدراسات ذات الطابع الإستراتيجي الشامل، بما يدعم المقومات الإستراتيجية لجمهورية مصر العربية.