أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم السبت، انتخاب فيليب ديالو رئيسا مؤقتا للاتحاد حتى أواخر عام 2024.
وحصل ديالو على استفتاء من الجمعية العامة بدرجة عالية بلغت، 91.26 ٪، بعد ترشيحه من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد كمرشح للرئاسة.
وتمنح هذه النتيجة الشرعية لديالو لقيادة الاتحاد حتى نهاية عام 2024 (نهاية ولاية الرئيس السابق نويل لوجريت الذي استقال يوم 28 فبراير).
وشكر فيليب ديالو الجمعية، معتبراً أنه كان "شرفًا عظيمًا للغاية، لكنه أيضًا مسؤولية".
جدير بالذكر أنه استقال نويل لوجريت، الموقوف حالياً بسبب اتهامات التحرش بعدد من النساء إضافة إلى الإساءة للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، منذ فترة على إثرها من رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
استقال لوجريت، الذي شغل منصب رئيس الاتحاد منذ 2011، بعد الخضوع لتحقيق قانوني ووجود مزاعم بانتهاكات أخلاقية بعد تقرير لعملية تدقيق بتكليف من وزارة الرياضة الفرنسية هذا الشهر.
ووفقا لإذاعة "مونت كارلو" فإن التقرير الذي تم تسريب عدد كبير من تفاصيله أن لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي انتهت إلى وجود رسائل غامضة لعدد من النساء وأخرى واضحة جميعها تم إرسالها إلى موظفات أو وكيلات لاعبين من بين المتعاملين في الاتحاد.
وأوضح التقرير أن نويل لوجريت رئيس الاتحاد الفرنسي تبين أنه يتناول كمًا كبيرًا من الكحول ما يجعله غير مؤهل في مواقف عديدة للتعامل مع ملفات كرة القدم ويؤثر سلبا على نزاهتها.
