السعودية تنضم لرئاسة مجموعة التركيز المعنية بالشأن الإفريقي لمواجهة «داعش» 

الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش
الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش

 أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس 8 يونيو، انضمام المملكة لرئاسة مجموعة التركيز المعنية بالشأن الإفريقي لمواجهة مخاطر تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب كلاً من (الولايات المتحدة الأمريكية، ومملكة المغرب، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية النيجر)، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

 كما رحب وزير الخارجية السعودي، بالتوجه إلى إنشاء مجموعة تركيز معنية بمكافحة تنظيم داعش خراسان في أفغانستان، حيث ستشكل هذه المجموعة محورًا أساسيًا للحد من تواجد وانتشار التنظيم الإرهابي في تلك المناطق.

وترأس وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض.

اقرأ أيضًا: الاجتماع الوزاري المشترك الخليجي الأمريكي يؤكد دعمه لسيادة اليمن واستقلاله

وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المعركة ضد التطرف والإرهاب تتطلب من الجميع بذل جهود إضافية لكسب العقول والقلوب، ليس فقط عبر الأدوات الإعلامية والثقافية والتربوية مع أهميتها الفائقة، ولكن أيضًا عبر تقديم نموذج عملي حي لوجود مستقبل أفضل قائم على التسامح والانفتاح والتنمية المستدامة والازدهار، وهو ما تجسده "رؤية السعودية 2030" ومثيلاتها، حيث يصبح أبنائنا وبناتنا الشباب هم من يصنع المستقبل ويحتفي بالحياة، فهم هدف الرؤية وهم ايضاً عماد تحقيقها.

وأكد أن المملكة العربية السعودية تؤمن دومًا بأن السبيل إلى الأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار، يتطلب استمرار الجهود الجماعية في محاربة الإرهاب وجماعاته المجرمة، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتناقض مع كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.

وقال وزير الخارجية السعودي:" إيمانًا من المملكة بمحاربة الفكر بالفكر، واقتلاع آفة الإرهاب من جذوره، ونبذ الكراهية والتطرف، دأبت المملكة على إنشاء عدد من المراكز لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومن أهمها، المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف " اعتدال" والذي يرمي إلى مكافحة الفكر المتطرف ورسائله، ونشر مبادئ التسامح وتعزيز ثقافة الاعتدال، ومحاربة أنشطته والحد من آثاره، وتقديم حملات إعلامية لتخفيف التأثير الإعلامي لداعش، وذلك بالتعاون مع شركائنا على المستوى الإقليمي والدولي".