ارتفعت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب، اليوم الإثنين، وقفزت الأوقية إلى مستوى 1961 دولاراً، متأثرة بانخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات، الأمريكي، وذلك بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1948 دولاراً، لتربح نحو 13 دولاراً.
وانخفض مقياس نشاط الخدمات فـي الولايات المتحدة، مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي إلى 50,3 في مايو، مـن 51,9 في أبريل، وهو ما جاء مخالفاً لتوقعات المحللين، حيث توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 53,9.
وكانت أسعار الذهب العالمية قد تراجعت في نطاق ضيق ببداية تعاملات اليوم الإثنين ، وانخفضت الأوقية عند مستوى 1939 دولار، قبل ظهور مؤشر مديري المشتريات بالولايات المتحدة.
جديد بالذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد اختتمت تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1948 دولارا، بعد أن استهلت التداول عند 1946 دولار، محققة مكاسب بقيمة 2 دولار، في ظل ظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة بشأن النمو والتضخم.
وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، عدد من التقلبات السعرية، ارتفعت خلالها الأوقية إلى مستوى 1980 دولار، ثم تراجعت لتنهي تعاملات الأسبوع عند 1948 دولار، نتيجة تأثر بورصة الذهب العالمية بارتفاع الدولار، عقب ظهور بيانات ايجابية تتعلق بسوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، وموافقة الكونجرس الأمريكي على رفع سقف الدين.
أضاف القطاع الخاص الأمريكي، عددًا من الوظائف بأكثر من المتوقع في مايو، وخـلـق أرباب العمـل 278 ألف وظيفة جديـدة فـي مايو، بعـد زيـادة فـي الوظائف بمقدار 291 ألـف فـي أبـريـل، مقارنة بتوقعات المحللين عند 173 ألف وظيفة مضافة.
وارتفع إجمالي عدد مطالبات إعانة البطالة الأمريكية إلى أعلى مستوى له منذ أربعة أسابيع ليصل إلى 232 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 27 مايو، من قراءة قدرها 230ألف طلب في الأسبوع السابق له، وجاءت ذلك أقل من توقعات السوق البالغة 235 ألف طلب.
كما تأثرت أسعار الذهب بالأسواق العالمية أيضا، بانخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، إلى 46.9 في مايو، حيث وسع نشاط التصنيع في الولايات المتحدة وتيرة انكماشه في مايو، إلى46.9 من 47.1 في أبريل، والذي جاءأضعف من توقعات المحللين عند 147.0، في حين انخفض مكون التضخم، مؤشر الأسعار المدفوعة، بشكل ملحوظ إلى 44.2 من 53.2.
