رحب حزب الجيل الديمقراطي، بزيارة الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا للقاهرة، مؤكداً أن الزيارة تعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية والاستراتيجية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة على المستوي الاقتصادي والتجارى والسياسي والعسكري.
ولفت«حزب الجيل فى بيانه» إلى أنها ليست الزيارة الاولى للرئيس الموريتاني لمصر فقد سبق له زيارة لمصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ26 فى عام 2015 وفي نفس العام شارك الرئيس الموريتاني "الغزوانى" في حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة، ثم عاد لزيارتها في عام 2016 وكذلك ترأس الرئيس الموريتاني وفد بلاده للمشاركة فى فعاليات منتدى شباب في عام 2017 وفى كل الزيارات السابقة ألتقى بالرئيس السيسى الذى أستقبله اليوم فى مطار القاهرة تقديرا له وتعبيرا على عمق العلاقات المصرية الموريتانية التى شهدت تطويرا فى شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية موضحاً «بيان الجيل» أن موريتانيا تلتقى مع مصر فى دوائرها الثلاثة العربية والإسلامية والإفريقية والتى تهتم بها الدولة المصرية اهتماماً كبيرا فى السنوات التسع الأخيرة وأستطاعت أن تستعيد مكانتها فى القارة السمراء وكذلك على مستوى محيطها العربي والشرق أوسطية ..
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للاحزاب السياسية والاقتصادية، أن رؤى مصر وموريتانيا تتوافق بشأن المستجدات على الساحتين العربية والأفريقية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن فضلًا عن القضية الفلسطينية فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع دول الساحل الخمس G5، موضحاً دعم موريتانيا الكامل لحقوق مصر التاريخية فى نهر النيل مشيراً إلى تقدير الرئيس الموريتاني لصبر الرئيس السيسى الطويل أمام التعنت الاثيوبى ورفضها الوصول إلى إتفاق قانونى عادل يحقق مصالح دولة المنبع ودولتى المصب.
وأضاف ناجى الشهابي، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تطورًا في مجالي التجارة والاستثمار ومواصلة العمل لتعزيز التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية بين البلدين، كما يعمل البلدان على إنشاء أول مجلس مشترك لرجال الأعمال المصريين والموريتانيين وتعزيز التعاون الاقتصادى فى مجال الصيد والثروة السمكية والزراعة والثروة الحيوانية والدواء ومواد البناء
وأشار ناجى الشهابي إلى انه يوجد بالفعل تعاون قائم بين رجال الأعمال فى البلدين الشقيقين والذى بدأ يتجسد من خلال الشراكة حيث توجد اليوم ما بين أربع وست شركات موريتانية مصرية للصيد البحرى وهذه الشركات هى أولى شراكة ثنائية بين البلدين، كما يتم إيفاد خبراء مصريين فى مجال المزارع السمكية وتدريب بحارة موريتانيين على الصيد التقليدى وصيد الأعماق .
