بدون روتوش

فيصل مصطفى يكتب: تحيا مصر

فيصل مصطفى
فيصل مصطفى

اليوم 3 من يونية 2023، تمر 9 سنوات كاملة من العطاء والجهد والتضحية ، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تولى فخامته ، المسئولية فى مثل هذا اليوم ، عبر فترتين انتخابيتين ، كانتا ملیئة بالأحداث والإنجازات الضخمة ، والتى لم تر مصر مثيلا لها على مدار تاریخها الحديث .

٩ سنوات بدأت عقب نجاح ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ ، شهدت مصر خلالها ، من أعمال وانجازات ضخمة ، بدأت بافتتاح قناة السويس الثانية ، والتى تُعد تطورا هائلا ونقلة تاريخية لها ، وتطويرا عظيما ، نتج عنه تعمير هائل فى مدن ومحافظات القناة وفى سيناء .

ورغم أننی لست بصدد تحديد وذكر عدد الإنجازات ، التى تمت فى مصر فى ظل قيادة الرئيس السيسي ، ولأن تحديد الإنجازات والإنتصارات ، يحتاج إلى كتب ، وليس مجرد مقال  ، إلا أننى سوف أكتفى نظرا لضيق المساحة ، بذكر أهم وأبرز الإنجازات فى المجالات  المختلفة .

فعلى سبيل التنمية والتطوير ، ذکرنا مشروع قناة السويس الثانية بأنفاقها الخمسة، والتى تضاف الى نفق الشهيد أحمد حمدى ، يتحقق أكبر إنجاز تاريخي ومستقبلى واستراتيجى فيما يخص الأمن القومى . 

واذا تكلمنا عن قطاع سيناء ، باعتباره من أهم القطاعات الحيوية فى مصر جغرافيا وسياسيا واستراتيجيا .. فإننا شهدنا ، كيف تم دحر الإرهاب ؟ ،  وتحقيق مشروعات تنموية ، كانت بمثابة نقلة هامة فى تاريخ سيناء وأهلها وشعبنا المصرى الجميل ؟ .

وعلى مستوى البنية التحتية ، حدث ولا حرج من إنشاء طرق ، ومطارات ، ومدن جديدة ، وأنفاق وكبارى ، حتى أصبحت مصر ، تضاهی أكبر دول العالم فى تشغيل المرافق اللازمة لكي يعمل الاقتصاد. 

وعلى المستوى الزراعي والاكتفاء الذاتي ، زادت مساحة الرقعة الزراعية ، واستُصلحت أراضى عديدة . وتم إعادة الاعتبار والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية مرة أخرى كضرورة أمن قومى ، وإعادة بناء الريف ، مما أدى إلى أن أصبح الفلاحون ، يعيشون فى بيوت وبيئة آدمية .

أما الإسكان ، فبجانب بناء العديد من المدن الجديدة وملايين المساكن ، فقد رفعت مصر شعاراً ربما هو الأوحد من نوعه فى العالم أجمع ، وهو مسکن لكل من يريد الحصول عليه ، مسکن لمن لا مأوى له .

وبالطبع هناك المشروع العملاق الضخم "حياة كريمة" ، والذى يستكمل مظلة الحماية الاجتماعية ، ليندرج تحته الملايين من أبناء شعبنا .

ولانستطيع أن نغفل أيضا ، الاقتحام الجرىء والتاريخي للعشوائيات التى استشرت فى مصر المحروسة على مدار الـ 40 عاما الماضية بنقل سكانها مرة أخرى الى الحياة الآدمية ، وهو مشروع یعلی من شأن وقيمة المواطن المصرى المطحون .

وأيضا لا نستطيع تجاهل عودة مصر إلى أفريقيا مرة أخرى بعد طول غياب ، استثمارا لدورها التاريخى فى تحرير البلدان الأفريقية من الإستعمار ، واسترداد مكانتها الطبيعة فى أفريقيا وغيرها من دول العالم الثالث . 

كما شاهدنا استرداد مصر لمكانتها الدولية والعالمية من خلال ترؤوس مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي ، وأيضا إقامتها لعلاقات متوازنة وقوية ومحترمة مع كافة بلدان العالم ، خصوصا روسيا والصين وأمريكا والهند وأوروبا و فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا . 

ويُمكن القول ، أن العمل لايزال يجرى ليلا ونهاراً وعلى قدم وساق ، والمعركة مستمرة والجهد متواصل والبناء يرتفع .
والله الموفق
[email protected]