- قلدس.. مصري بدرجة وزير داخلية في أستراليا.. شارك في تحقيقات اغتيال رفيق الحريري وإعادة بناء شرطة العراق
- أمين.. واجه العنصرية وشارك في تأمين دور العبادة حتى أصبح رئيس مباحث نيويورك
رفعوا شعار أن المصريين بالخارج قادرين على تنفيذ المستحيل وأن يتولوا كافة المناصب القيادية، المصريين نجيب قلدس ومحمد أمين تولوا أبرز المناصب القيادية في أجهزة الشرطة في أمريكا وأستراليا.
«بوابة أخبار اليوم» توصلت مع الاثنين لتعرف منهما كيف وصلوا إلى هذه المناصب القيادية.
نجيب قلدس نائب وزير الداخلية الاسترالي
في بداية قال نجيب قلدس اول مصري يشغل منصب نائب وزير داخلية استراليا أنه ولد في صعيد مصر وتحديدًا بمحافظة أسيوط، ثم هاجرت مع عائلتي إلى أستراليا عام 1969.
واضاف قلدس في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أنه عمل كضابط شرطة لمدة 35 عامًا، في مدينة سيدني (قوة شرطة نيو ساوث ويلز)، وخلال السنوات الـ10 الأخيرة، شغلت منصب نائب مفوض الشرطة وكان لدي عدد من المهام الإضافية للقيام بها داخل المدينة. مؤكدة أنها تعتبر القوة التي عملتد بها (قوة شرطة نيو ساوث ويلز)، هي ثالث أكبر قوة شرطة ناطقة باللغة الإنجليزية في العالم بعد قوة نيويورك ولندن.
وااشرار إلى أنه قد شارك بالتحقيق في العديد من القضايا العالمية الهامة، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري، ثم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وعندما كنت مديرًا للأونروا ومسئول عن البحث عن 5 ملايين لاجئ فلسطيني في 5 دول مختلفة، خلال الفترة بين 2016 وحتى 2018.
واضاف أنه قد تقلد مهامًا محلية أيضًا، عندما كان مسئولا عن فرقة التحقيق في قضايا القتل، وشاركت في التحقيق في عدد من القضايا الهامة، مثل قضية اغتيال عضو البرلمان الأسترالي جون نيومان.
-عقبات في حياته
وأشار إنه قد واحة الكثير من الصعوبات عندما عمل في الشرق الأوسط حيث عمل في مناطق الصراع، وكانت الهجمات التي نتعرض لها واحدة من أكبر المشكلات
واشار إلى أنه تم اختياره في التحقيق في الحادث الإرهابي بنيوزيلاندا نظرًا لخبراته السابقة فاعتمدوا عليه بشكل كامل، حيث كان مستقلاً ولم يعمل في ذلك الوقت لأي جهة حكومية.
واردف أنه كان هنا نقطة في غاية الأهمية في التحقيقات، وهي ضرورة فهم طبيعة المجتمع وتقاليده من أجل خروج التحقيق على أكمل وجه.
وأكد أنه كان يعمل في التحقيق في الأسلحة الكيميائية، حيث تم اختياره لقيادة تحقيقات مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وكانت النتيجة أننا كتبنا تقريرًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
- وعن مهمته في العراق أشار أنها كانت الاصعب حيث كانت تتعلق بإعادة بناء الشرطة ككل، خاصة وأن الرئيس السابق صدام حسين، كان يمنع كبار رجال الشرطة من الاتصال ببلدان أخرى، فلم يكن لديهم أصدقاء في الدول العربية أو في أي مكان.
واضاف أنها حاول مساعدتهم لبناء شبكة علاقات وتدريبهم على أحدث الطرق الخاصة بعمل الشرطة، بالإضافة لمساعدة العراقيين أنفسهم على تحمل المسئولية ليكونوا قادرين على اتخاذ القرارات بأنفسهم بدلا من تلقي التعليمات.
محمد أمين رئيس مباحث شرطة نيويورك
كشف محمد أمين أول مصري يترقى إلى منصب رئيس مباحث نيويورك، وذلك في حفل إقامتها أكاديمية الشرطة بنيويورك، تفاصيل توليه هذا المنصب.
وأكد أمين في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه قد التحق بالشرطة الأمريكية عام ٢٠٠٧، وذلك بعد حصوله على الجنسية الأمريكية مشيرا إلى أنه قد هاجر إلى أمريكا عام ١٩٩٦ .
عن حصوله على هذه الترقية، أضاف أن للحصول على هذه الترقية يتم من خلال 3 طرق، هم إجراء ثلاث امتحانات أو العمل كمحقق في بعض الوحدات أو للتميز للعمل مؤكدا أنه حصل على هذه الترقية بسبب تميزه في عمله.
وأشار إلى أنه مسئول عن دور العبادة والتواصل والعلاقات بين دور العبادة المختلفة في نيويورك وتواصل الحضارات والثقافات ودمج المهاجرين في دور العبادة مؤكدا أن نيويورك يوجد بها العديد من المهاجرين .
وعن صعوبات التي وجهته، أضاف أنه كان يوجد الكثير من العقبات التي وجهته ولكنه تغلب عليها جميعًا، وعن تعرضه للعنصرية، أشار إلى أن العنصرية موجودة في جميع الأماكن ولكن أقلها في مدينة نيويورك، مضيفا أنه يوجد تصرفات استثنائية ولكن نيويورك يوجد بها كثير من الطوائف ولكن هي أقلها عنصرية .
وأردف رئيس مباحث نيويورك، إلى أن شرطة نيويورك يوجد بها ٣٥ ألف ضابط بإجمالي ٥٥ ألف ضابط ومدني، منهما ٣ ألف ظابط شرطي مسلم، مضيفا أنه يوجد ٣٠٠ مسجد ومليون مسلم في نيويورك.
وأشار إلى أن المسلمين في شرطة نيويورك، يقوموا بأداء صلاة الجمعة في مركز قيادة الشرطة نيويورك، مؤكدا أنه يقوم في بعض الأحيان بالقاء الخطبة ويعمل على إظهار صورة الإسلام الحقيقة في نيويورك.
