رئيس «حزب الجيل» : السيسي نسج خيوط الخارجية المصرية بمهارة على مدار الــ 9 سنوات

 ناجى الشهابى
ناجى الشهابى

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن السياسة الخارجية المصرية التى نسج خيوطها بمهارة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مهام الرئاسية فقد حققت نجاحات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي أى على كافة المستويات العربية والإفريقية والشرق أوسطية والعالمية مشيراً إلى أن الرئيس السيسى تولى حكم مصر وعضويتها معلقة فى الاتحاد الأفريقى وتربص وعداء من دول حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الضالعة فى المخطط الشرير الذى أستهدف تحقيق فوضى فى مصر والأمة العربية سموها فوضى خلاقة .

اقرأ أيضًا| رئيس حزب الجيل ينعى النائب محمود بكري

وأضاف رئيس حزب الجيل فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن الرئيس السيسى تعامل مع هذه الملفات بصبر وتأن وهدوء وتحمل فيها ما لم يتحمله رئيس مصرى من قبل واستطاع بهدوء وعن الصفقات الاقتصادية والعسكرية فك التحالف الأمريكى الأوروبى المعادى لمصر واستطاع أن يبنى علاقات متميزة مع ألمانيا اقوى اقتصاد  اوروبى وعقد معها عدة صفقات لبناء محطات الكهرباء العملاقة بالإضافة إلى صفقات معها لشراء الغواصات الألمانية وهى الافضل فى العالم على طريق كسر احتكار امريكا لتسليح الجيش المصرى من خلال سياسات جديدة لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة المصرية وعقد فى هذا المجال عدة صفقات ناجحة مع فرنسا لشراء طائرات الرفال وحاملات الطائرات ميسترال لتكون نواة الأسطول البحري الجنوبى فى البحر الاحمر والاسطول البحرى الشمالى فى البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى علاقات متميزة مع ايطاليا وباقى دول أوروبا بجانب العلاقات الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية من ناحية ومع الصين الشعبية من ناحية أخرى وانضمت فيها إلى تجمع البريكس  البنك الجديد وأصبحت مصر بذلك لاعبا مهما ومؤثرا على الساحة الدولية.

 لافتاً الشهابي إلى أن الرئيس السيسى استطاع بمهارة وحنكة أن يلجم السياسة الأمريكية ويوقف مخططاتها الشريرة ضد مصر ..

وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى النجاح الذى حققه الرئيس السيسى على المستوى الدولى كان يتحرك بالتوازى مع سياساته الرامية إلى فك عزلة مصر الأفريقية وانهاء قرار الاتحاد الأفريقى بتعليق عضويتها بل ترأست مصر الاتحاد الأفريقى أكثر من مرة ونسج خلال السنوات الثمانية الماضية علاقات اخوية مع القادة الأفارقة .

وأكمل تزامن ذلك مع ضبط العلاقات المصرية العربية مع سوريا والمغرب العربي من ناحية ومع قطر والخليج العربى من ناحية أخرى وكان من نتائج السياسات الخارجية الرصينة العميقة للرئيس السيسى الحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وإعادتها إلى مقعدها الشاغر بجامعة الدول العربية وفى نفس الوقت كانت السياسة الخارجية المصرية العاقلة  التى لم تتورط فى الإساءة إلى رؤساء الدول الأخرى وتجاهلت حملاتهم التى استهدفت الرئيس السيسى نفسه تضع حجر الأساس لعلاقات جديدة تقوم على المصالح المتبادلة بين كل من تركيا وإيران .

وأختتم  ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أنه يمكن أن نقول الرئيس السيسى أعاد وبقوة ريادة مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي .