عاجل

علاج الألم في أمراض العظام.. كيف يحدث التردد الحراري وما مدته؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعض المرضى يعانون من ألم ولا يريوند علاج للمرض ولا يريد تدخل جراحي، فقط يريد تسكين الألم حتى يستريح لبضعة أشهر من الألم، مثل حالات الخشونة التي تؤثر على طبيعة حياة الإنسان أو مرضى السرطان في المراحل الأخيرة التي لا ينفع معها العلاج. 


يقول د. خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام كلية طب عين شمس، أنه في هذه الحالات يجب التوجه إلى عيادة علاج الآلام وليس لطبيب جراحة العظام، وعيادة علاج الألم يكون فيها طبيب من تخصص التخدير يقوم بحقن العصب الذي ينقل الألم، ما يسمى الحقن الموضعي أو يستعمل التردد الحراري لإتلاف وتدمير العصب الحسي مؤقتا كي يقلل الإحساس بالألم أو يعطي مسكنات وتمارين لتقليل الألم. 


لذلك فإن التردد الحراري يستعمل في إتلاف العصب الحسي مؤقتا وتقليل قدرته على نقل الإحساس بالألم وليس لعلاج خشونة أو أمراض أو أورام. 

اقرأ أيضاً| حرائق غير مسبوقة في كندا تجبر 16 ألف شخص على ترك منازلهم


ولذلك يُنصح من يبحث عن مسكنات وليس علاج بأن يتوجه إلى طبيب علاج الألم وهو تخصص موجود في كل المستشفيات ولا يتوجه إلى أي تخصص آخر، لأن أي مسكن له أعراض جانبية ويجب أن يكون كتابة المسكنات تحت إشراف طبيب متخصص لتفادي المضاعفات قدر المستطاع. 


ويشير الطبيب إلى تأثير المسكنات والتردد الحراري والحقن الموضعي يعد حلا مؤقتا لا يتعدى بضعة أشهر في أفضل الأحوال، وهذا أمر يجب أن يكون الطبيب أمينا في مصارحة المريض به.