بعد سقوط المئات في الامتحانات| للأمهات.. كيف تتعاملين مع طفل يكره المذاكرة؟ 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسببت نتيجة امتحانات مختلف المراحل العمرية في مصر خاصة الشهادة الاعدادية، في حالة من الفرح والحزن داخل البيوت المصرية، ففي الوقت الذي كان يحتفل فيه الآلاف داخل منازلهم بالنجاح والتفوق، كانت هناك منازل أخرى تئن من النتائج المخزية التي حصل عليها أبناءهم، وفي هذا السياق نقدم للسيدات أبرز النصائح لكيفية التعامل مع الطفل الذي يكره المذاكرة، وذلك بحسب موقع divalike. 

 افهم سبب الكراهية: 


 هل يجد الطفل صعوبة في تذكر الأشياء التي يتعلمها في المدرسة؟.. هل الطفل مستغرق في شيء آخر؟.. هل تتعارض اهتمامات الطفل مع الدراسات؟.. من خلال محادثة مخططة بعناية، حاول أن تفهم لماذا لا يحب طفلك الدراسة على الإطلاق، وبمجرد الوصول إلى السبب الجذري ، يمكن صياغة حلول إبداعية للتعامل مع المشكلة. 

الدراسة التفاعلية مفيدة للذاكرة:


الأطفال في المدرسة في ذروة إبداعهم، يحبون تخيل الأشياء وربط القصص من حولهم، لذا امنحوا الأجنحة لخيالهم، لا تجلس مع كتاب وتجبرهم على التعلم، استفد من الصور ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية الملونة لتعليمهم. 

لا تقم بدور الطالب: 

عندما تقترب أوقات الامتحان ويضطر طفلك إلى الحفظ كثيرًا ، لا تعطيه ورقة من الأسئلة لكتابة الإجابات، لا تطلب منهم كتابة الإجابات.


 بدلاً من ذلك ، قم بنشاط لعب الأدوار، اجعل طفلك من المشاهير وقم بإجراء مقابلة معه، ضع إطارًا لسؤالك لتقليد مقابلة حقيقية ودع الطفل يجيب، سيضمن ذلك أن الطفل قد تعلم الفصول وأنه لا يشبه الروتين الدراسي الممل. 

الصبر هو المفتاح: 


هذا أسلوب سلبي لجعل الأطفال يفعلون أشياء لا يحبونها، إذا كان الأطفال مصرين على عدم الدراسة ، فامنحهم تعبيرًا باردًا ودعهم لا يدرسون. 

ولا تتحدث معهم أو تنغمس في أي نشاط ممتع، عندما تصبح أم مرحة غاضبة، سيبذل الأطفال قصارى جهدهم لجعلها تبتسم ، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء دراستهم.