«التغيرات الهرمونية» الأبرز.. خبير هندي يكشف سبب انتشار أمراض الكلى بين النساء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال استشاري جراحة المسالك البولية، مستشفى مانيبال - بانر في دلهي، الدكتور أناند داراسكار، إنه هناك أسباب كثيرة وراء تزايد إصابة النساء بعد سن الثلاثين بأمراض ومشاكل الكلى، والخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة.

اقرأ أيضًا|  دراسة: أمراض الكلى قد تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب

وتابع داراسكار قائلاً: "يمكن للمرأة أن تصاب بحصوات الكلى، وهي عبارة عن رواسب صلبة صغيرة تتشكل في الكلى"، وذلك وفقاً لما ذكره خلال حديثه لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.

وأكد داراسكار، أنه يمكن أن تسهم عوامل مثل التغيرات الهرمونية والعادات الغذائية والاستعداد الوراثي في تكوين حصوات الكلى، لافتا إلى أن الأعراض قد تشمل ألمًا شديدا في الظهر أو البطن، ودم في البول، وكثرة التبول.

وأشار داراسكار، إلى أن شرب الكثير من الماء، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وإدارة الحالات الأساسية مثل السمنة ومرض السكري يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
وأضاف داراسكار، أن عدوى المسالك البولية تعتبر أكثر شيوعًا عند النساء مقارنة بالرجال، حيث يمكن أن تؤثر على الكلى إذا تركت دون علاج، مشيراً إلى أنها تحدث عندما تدخل البكتيريا في المسالك البولية، ما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، فيما تشمل الأعراض، الإحساس بالحرقان أثناء التبول، وكثرة التبول، والبول الغائم أو الدموي، وألم الحوض، بينما يكون العلاج الفوري بالمضادات الحيوية ضرورياً لمنع انتشار العدوى إلى الكلى.

كما أكد أناند داراسكار، أنه هناك نوع من الاضطراب الوراثي الذي يتمز بنمو العديد من الخراجات في الكلى، ويمكن لمرض الكلى المتعدد الكيسات أن يؤثر على كل من الرجال والنساء، وقد تعاني النساء من مضاعفات تتعلق بالتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وتشمل الأعرض آلاما في البطن وارتفاع ضغط الدم ووجود دم في البول وعدوى متكررة في المسالك البولية، وقد يؤدي المرض حال إهماله إلى تلف الكلى.

وأوضح الخبير، أن النساء من الممكن أن تصاب بشكل أكبر بمرض الكلى المزمن، وهو حالة تؤثر على قدرة الكلى على العمل بشكل صحيح مع مرور الوقت، تنتج لأسباب مختلفة بينها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض المناعة الذاتية، وقد تكون النساء في الثلاثينات من العمر أكثر عرضة للخطر بسبب التغيرات الهرمونية ووجود بعض الظروف الصحية.