ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، افتتاح الرئيس السيسي، اليوم، الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، تحت شعار "تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا"، والتي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن الاجتماعات السنوية فرصة لقادة الدول المشاركة لتقييم مدي استجابة أفريقيا للتهديد المتزايد الذي يشكله تغير المناخ وانبعثاته، فضلا عن تداعيات الازامات العالمية على الأمن الغذائي لأفريقيا ومواردها .
اقرأ أيضا
حماة الوطن: العلاقات «المصرية السعودية» شهدت زخمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية
وقالت النائبة نيفين حمدي في تصريحات صحفيه لها اليوم، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتماماً كبيراً وغير مسبوق بدول القارة الافريقية، وذلك علي المستوي الأقتصادي والتنموي والتجاري، لتحقيق التنمية الاقتصادية للاشقاء إقليمياً ودوليا، مؤكدة أن الاجتماعات فرصة هامة للغاية لتبادل الخبرات والرؤي وووضع حلول وأفكار تعزز من جهود التنمية الشاملة لدول القارة السمراء، والتي تأثرت مثل باقي الدول نتيجة الازمات العالمية وخاصة تداعيات الازمة الكبري التي فرضتها الأزمة الروسية – الأوكرانية علي دول العالم.
واكدت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، على أهمية المشاركة الواسعة وحرص عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الشقيقة، والمؤسسات الإقليمية المختلفة، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وممثلي القطاع الخاص، والأكاديميين وشركاء التنمية من الدول الأعضاء في مجموعة بنك التنمية الأفريقي، لحضور الافتتاح السنوي لبنك التنمية الأفريقية، مما يؤكد علي الدور الهام الذي يقوم به بنك التنمية الأفريقي في دعم قضايا التنمية بالقارة السمراء، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية على المستوى الدولي.
ولفتت نائبة حماة الوطن، إلى أن استضافه مصر لهذا الحدث الهام ليست المرة الأولى، حيث تعد هذه هي المرة الـ3 التي تستضيف فيها مصر الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتي كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمي البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية، مؤكدة أن أختيار مصر لاستضافة الاجتماعات السنوية للمجحموعة هذا العام بفضل جهود القيادة السياسية والتي نتج عنها وجود معايير جودة عالمية تمتلكها الدولة في تلبية متطلبات المؤتمرات الدولية والاجتماعات السنوية الكبري وغيرها من الأحداث العالمية.
