«نعم الملاذ» قصيدة للشاعرة آيات عبد المنعم

 آيات عبد المنعم
آيات عبد المنعم

ويفيئ بالقلبِ اتساعًا

إذ يبددُ وحشةَ العمرِ الجهولِ

صوتٌ خرافي الجوى..

طفولي الشعور

يتسربلُ بالنورِ من عليائِه

غيمٌ على كيظِ المدائنِ والثغورِ

غيثٌ..

وأولُ قطرِه فيضٌ يمور

يربي الصدورَ أولي النهى عزمًا

ولصدقِه.. عهدٌ قريرٌ من حبور

 

تصاحبُ الروحَ طلاوةُ نبرِهِ

فإذا الخلائقُ بهجةً تبكي..

وإذ الخلائقُ بالنذيرِ تمور

تخشى الثبورَ تنسكًا وتدبرًا

في حُظوةِ القرآنِ عرشُ تقاتِهِ

في اللوحِ يحفظُه..

أم في الضمائرِ والبصائرِ للنشور؟!

معراجُه نورٌ على نورٍ..

توضأ

وهلالُهُ رمضان أقبل

قنديلُهُ سمتُ الهدى..

رق له عبدٌ تبتلَ في البكورِ

آنائُه الرحمات

وخفقُ شغافِهِ

فتحٌ من النفحاتِ.. حسنٌ

وفي صدقِ النوايا عزائمُ العزِ

وبركةٌ من ثنياتٍ

ثنياتٍ رؤم

بالشوقِ، بالبيتِ تضوعَ متهجدًا

يا زينبَ الطهرِ..

نبراسُك.. القزحُ

والقوسُ يشرقُ بالأفراحِ

بالقبسِ البتول..

في مدادِه النورُ المسطرُ.. رفعةٌ

قيثارُه السماواتُ تنبيكَ الرضا

نعم الملاذُ..

ونعم مغفرةً، القبولٌ

بين يدي الله استقامَ موحدًا

في مسراتٍ وبركاتٍ يروم