بحضور صناع السينما.. ختام الدورة 49 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي

مهرجان جمعية الفيلم السنوي
مهرجان جمعية الفيلم السنوي

اختتم مساء اليوم السبت 20 مايو، فعاليات الدورة 49 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي، والذي أقيم في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور كوكبة من صناع السينما، والنقاد السينمائيين والصحفيين المتخصصين بالشأن الفني.

بدأ حفل الختام بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم اعتلت المسرح مذيعة الحفل دينا يحيي ، التي قالت إن شعار المهرجان هذا العام ( سينما مصرية مصرية)، وهذه الليلة ستكون مختلفة، ليس فقط من أجل توزيع شهادات الأفضل لعام 2022، ولكن لتكريم ثلاثة من نجومنا الذين أثروا الحياة الفنية.

 

أقرأ أيضا تعرف على جوائز الدورة الـ49 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي

 

وأضافت في كلمتها، بأنه قبل تكريم نجومنا، لابد ألا ننسى نجومنا الراحلين، الذين أسعدونا بأعمالهم و فارقوا الحياة العام الماضي، وبدأ بعدها عرض فيديو للراحلين على الشاشة.

رحبت بعدها برئيس المهرجان مدير التصوير محمود عبدالسميع، و دعته لإلقاء كلمته، والذي رحب بالحضور الكريم، وقال إن جمعية الفيلم تم تأسيسها عام ١٩٦٠، و تزاول نشاطها كل يوم سبت حتى الآن، وقد تم تأسيس المهرجان عام ١٩٧٤، والعام المقبل سيكون اليوبيل الذهبي للمهرجان.

وأضاف قائلا : لدينا لائحة مختلفة عن كل المهرجانات، فالأفلام تدخل المهرجان عن طريق استفتاء النقاد و أعضاء جمعية الفيلم، وقد تم إضافة بند للأفلام العربية التي يتم عرضها في دور العرض المصرية.

واستطرد في الحديث قائلا : في العام الماضي فاز فيلما فلسطينيا، ويسرنا عرض فيلما فلسطينيا اليوم في الختام، ولابد من توجيه التحية لمهرجان "العودة "، فلتحيا فلسطين.

وقبل البدء في تكريمات المهرجات لرموز السينما المصرية، دعت المذيعة الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، و الأستاذ مسعد فودة نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب، للصعود على المسرح والمشاركة في التكريم.

وبدأت التكريمات لثلاثة من رموز السينما المصرية، الذين ساهموا في إثراء الحياة الفنية لسنوات طويلة، وهم المونتيرة الكبيرة عاشقة السينما سلوى بكير وتسلمها عنها المخرج عمر عبد العزيز، ثم الفنانة القديرة صانعة السعادة إسعاد يونس، وتسلمها عنها المخرج عمر عبدالعزيز نظرًا لمرورها بوعكة صحية، ثم المخرج الذي كانت قضايا المجتمع هي همه الأول القدير عمر عبدالعزيز، وقد وقفوا جميعًا لإلتقاط صورة تذكارية بدروع التكريم.

وعادت المذيعة لجوائز الحفل، حيث نوهت عن إضافة المهرجان منذ العام الماضي لبند هام في اللائحة، وهو ضم الأفلام العربية التي تم عرضها في دور العرض المصرية ضمن الاستفتاء العام للنقاد و السينمائيين وأعضاء جمعية الفيلم.
وأضافت بأنه يتم اختيار أفضل 3 أفلام بعدد الأصوات، وقد شارك في الاستفتاء لهذا العام 14 فيلم وقامت بعدها بتقديم الثلاثة أفلام الفائزة وهم :

الفيلم الأردني "بنات عبدالرحمن"، للمنتجة شاهيناز العقاد والتي بعثت برسالة محبة من الخارج قائلة : أشكر جمعية الفيلم على منحها افضل فيلم عربي، عندما تأتي الجائزة من مصر يكون لها فرحة أخرى، فالجمهور المصري أو النقاد في مصر لم يخذلوها ابدا، فيما شكر  المخرج زيد أبو حمدان جمعية الفيلم على الجائزة  وقد بعث برسالة محبة و تقدير من الأردن، وقد تسلم عنهم الجائزة ماريا عادل مدير التسويق والعلاقات العامة بالشركة المنتجة.

الفيلم اللبناني "دفاتر مايا"، للمخرج خليل جريج والمخرجة جوانا حاجي توما، وتسلم الجائزة عنهم أحد فريق الشركة المنتجة.

الفيلم اللبناني " البحر أمامكم" للمخرج إيلي داغر، وتسلم الجائزة عنه المؤلفة الموسيقية فجر سليمان.
ووقف الجميع بعدها لإلتقاط صورة تذكارية مع الجوائز.

بدأت بعدها تكريمات الدورة 49 من المهرجان للأفلام التي نافست في المسابقة وتم عرض فيديو قصير لهم على الشاشة وهم 5 أفلام " من أجل زيكو"، "كيرة و الجن"، "قمر 14"، "الجريمة"، "العنكبوت".

وقبل البدء في التكريمات، دعت المذيعة أعضاء لجنة التحكيم للمشاركة في منح الجوائز رحبت بهم وهم، الدكتورة أمل الجمل ، المخرج عادل الأعصر، الأستاذ هشام سليمان ، الناقدة ماجدة موريس، المخرج محمد ياسين ، الدكتور وليد سيف ، ورئيس لجنة التحكيم المخرج والسيناريست إبراهيم الموجي وتحدث المخرج عادل الأعصر و قال في كلمته، إن المهرجان يحتفي بصناعة السينما وقد تميزت الأفلام المعروضة بالجودة الفنية، أما كتابة السيناريو فإفتقدت للإحكام، واللجنة رأت حجب الجائزة فمسئولية جودة السيناريو تقع على عاتق المخرجين كما المؤلفين.