خمس ملفات تتصدر القمة العربية في جدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الرياض - حازم الشرقاوي

 
تنطلق خلال الساعات القليلة القادمة، القمة العربية العادية في دورتها الـ32 التي من المتوقع أن يرأسها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

ومن المقرر أن تركز القمة على خمس ملفات هامة وهي: «عودة سوريا إلى الجامعة العربية، العلاقات العربية مع دول الجوار والتي تتعلق بالمصالحة السعودية الايرانية، الوضع المتأزم في السودان والصراع على السلطة، القضية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للمقدسات والشعب الفلسطيني الشقيق، بالإضافة لتطورات الوضع في اوكرانيا في ظل مشاركة الرئيس الاوكراني في هذه القمة»

اقرأ ايضًا: فيديو جراف| ملفات ساخنة في قمة جدة 

 كما تناقش القمة العربية عدد من القضايا التي تتعلق ببعض الدول والقطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

وقال وزير الاعلام السعودي سلمان الدوسري في تغريدة على تويتر: «واحة الإعلام، مبادرة جديدة لإعادة تعريف مفهوم التغطيات الإعلامية، تزامنًا مع استضافة المملكة قمة جدة.»

وأضاف، «حرصنا في وزارة الإعلام على استثمار وجود الإعلام العربي والدولي لإقامة معرض إبداعي لمشروعات رؤية السعودية 2030، وإبراز التحول التاريخي الذي يعيشه وطننا العظيم.»

وقال رئيس الصحفيين السعودية خالد المالك في تغريده على تويتر: «يلتئم شمل القادة العرب اليوم في عروس البحر الأحمر مدينة جدة في بلد الضيافة والكرم والقرار الحكيم المملكة العربية السعودية ليعقدوا قمتهم العربية.»

وكان قد توافد القادة والمسؤولين العرب لرئاسة وفود بلادهم في القمة العربية التي تستضيفها جدة اليوم بحضور عربي كامل وسيكون ضيف القمة الرئيس الاوكراني.

وقد شهدت مسيرة القمم العربية منذ تأسيسها في مارس عام 1945م، انعقاد 43 قمة منها 31 عادية، آخرها كان في الجزائر، عام 2022، و12 قمة عربية استثنائية (غير عادية)، كان آخرها قمة مكة المكرمة 2019، و4 قمم عربية تنموية: اقتصادية واجتماعية؛ إضافة إلى عدد من القمم العربية مع تجمعات وتكتلات إقليمية منها: (4 قمم عربية -أفريقية)، و4 قمم (عربية -أمريكية جنوبية)، وقمة عربية أوروبية 2019 (مصر)، وقمة عربية إسلامية أمريكية، والقمة العربية الصينية الأولى التي استضافتها المملكة العربية السعودية ديسمبر من العام الماضي.

 وبدأت باكورة القمم في مايو عام 1946م عبر عقد قمة "أنشاص" الاستثنائية بالإسكندرية لمناصرة القضية الفلسطينية التي أكدت على قضية فلسطين وعروبتها وعدتها في قلب القضايا العربية الأساسية.