في الحوار الوطني..

مشاركون بجلسة لجنة السياحة يؤكدون ضرورة تحفيز الاستثمارات الوطنية والخارجية

النائب أحمد الطيبي
النائب أحمد الطيبي

أكد المشاركون في ثاني جلسات لجنة السياحة بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني، اليوم الثلاثاء ، والتي عقدت تحت عنوان "وسائل تحفيز الاستثمار السياحي بكل أشكاله"، ضرورة تحفيز الاستثمارات السياحية الوطنية والخارجية ومواجهة المعوقات التي تحول دون قدوم الاستثمار، مشيرين إلى ضرورة تحديث خريطة الاستثمار السياحي.


وقال ممثل حزب "مستقبل وطن" النائب أحمد الطيبي إن "مصر جاهزة لاستقبال الاستثمارات من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من موقع متميز والاستقرار الأمني والسياسي وتحسين البنية التحتية مما يجعلها جهة جيدة للاستثمار"، منوها بمدينة شرم الشيخ لما تتمتع به من صورة بصرية رائعة.

اقرأ ايضاً| «المصريين»: تطوير العنصر البشري أهم وسائل تحفيز الاستثمار السياحي


وأضاف أن الاستثمارات بمجال السياحة عالية التكلفة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كما أنها ذات عائد متأخر لأنها استثمارات طويلة الأجل لذا نحتاج لجذب المستثمرين، لافتا إلى عوامل مهمة لبدء المشروعات السياحية، ومنها الأراضي ومواقعها.


وأوضح أنه لابد من طرح الأراضي ليس فقط المخصصة للفنادق بل للأنشطة الترفيهية الأخرى التي تخدم السائحين، مشيرا إلى الطلب العالي على الأنشطة الترفيهية المخصصة لكبار السن، خاصة من أوروبا.


واختتم بالتأكيد على ضرورة تأمين تدفق مستمر للزوار من خلال توفير جسور جوية مستدامة، سواء الشارتر أو زيادة عدد أسطول مصر للطيران؛ لضمان استمرار عوائد المستثمرين، داعيا إلى الاستثمار في سياحة اليخوت والسفن. 


ومن جانبه، أشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص في الحوار الوطني سمير صبري إلى أن البنية التحتية مجهزة بالفعل بفضل الدولة، حيث تم فتح منافذ جديدة للسياحة ومنتجاتها، كما تم رفع كفاءة الخدمات في الصعيد وسيناء، وما ظهر جليا خلال الفاعليات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، مثل موكب نقل المومياوات، مما جعل أنظار العالم تتجه لمصر. 


وأوضح أن هناك قطاعات يجب الاستثمار فيها مثل قطاع الفندقة والمنشآت السياحية، والنقل السياحي سواء البري أو البحري أو الجوي، والتغذية والثقافة الغذائية، وشركات السياحة لتأهيلها لإدارة الاستثمار، لافتا إلى أن مصر بها بيئة سياحية خصبة وتتمتع بالمقومات اللازمة.


وشدد على ضرورة دعوة الشركات الدولية للاستثمار في السياحة، وتطوير العنصر البشري العامل العامل بالسياحة، مضيفا أن الدولة أدت ما عليها من توفير مؤسسات تعليمية تؤهل هذا العنصر البشري. 


ومن جهته، دعا عضو حزب حماة وطن محمد الشناوي إلى لاستغلال السفارات حيث أنها نقط مضيئة بإقامة أمسيات ثقافية وتنويرية، فضلا عن فعاليات تعريف رجال الأعمال بالخريطة السياحية المصرية، وإقامة توأمة مع المتاحف الكبرى، ومنها اللوفر، واستغلال الفعاليات الدولية، مثل أولمبياد باريس، والاستفادة من الطلبة المصريين بالخارج في تشكيل شبكة كبيرة منها لنشر التوعية بما يحدث في مصر.


ورأى ضرورة وجود "قنصل فخري" يمثل مصر تمثيلا نشطا ومشرفا بالخارج يستعرض ما تشهده الجمهورية الجديدة من مشروعات، لافتا إلى ضرورة الاهتمام أيضا بالسياحة الصحراوية والريفية، وإقامة أجندة سياحية سنوية عالمية.