كشف دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثون في مستشفى بريجهام في بوسطن، أن أنواعا مختلفة من أمراض الكلى قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الكلى الوعائي أو مرض الكلى السكري، أو أولئك الذين يعانون بشدة من مرض الكلى المزمن، أكثر عرضة للخطر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية، هناك أكثر من 3.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون حاليا من أمراض الكلى المزمنة، وتعني الحالة الصحية الطويلة المدى أن الكلى لا تعمل كما ينبغي.
اقرأ أيضا: لتقليل إجهاد العين.. 5 تمارين فعالة لتحسين الرؤية
ويذكر أن الكلى تقع بحجم قبضة اليد في أسفل الظهر أسفل الضلوع السفلية وتتحكم في كمية الملح والماء الموجودة في جسمك أثناء إنتاج البول، وإذا كان الشخص يعاني من مرض في الكلى، فإن كمية الكرياتينين - منتج النفايات - يمكن أن تكون مؤشرا على تطور المرض.
ويشار إلى هذا بمعدل الترشيح الكبيبي المقدر (e-GFR)، والذي يوضح مدى سرعة كليتيك في تنظيف الدم، كما أن الغالبية العظمى من المصابين بأمراض الكلى المزمنة لا تظهر عليهم أعراض.
يمكن أن يصيب مرض الكلى المزمن أي شخص، في أي عمر، ويولد به بعض الأشخاص، وقد تظهر الأعراض فقط عندما يكون هناك مرض كلوي أكثر تقدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالمرض بشكل عام وقلة الاهتمام بالأنشطة اليومية وفقدان التركيز، التعب وانخفاض مستويات الطاقة، وضعف العضلات، وصعوبة التنفس، وصعوبة النوم وكثرة التبول ليلا، والصداع والحكمة وآلام العظام، وتشجنات العضلات.
وعلى الرغم من أنه قد لا يكون لديك أي أعراض من مرض الكلى المزمن، إلا أن تلف الكلى يمكن أن يؤثر على صحتك، ويمكن أن يزيد مرض الكلى المزمن من فرصتك في الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية، لذلك من المهم أن تتم مراجعتك بانتظام من قبل طبيبك أو طبيب الكلى الخاص بك، لأنه في المراحل الأخيرة من المرض قد تكون هناك حاجة إلى زراعة الكلى وغسيل الكلى.
