"الدفاع الروسية": مقاتلة ترافق طائرتين للناتو فوق بحر البلطيق وتمنعهما من اختراق أجواء روسيا

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة تابعة لها من طراز"سو-27" رافقت طائرتين تابعتين لحلف شمال الأطلسي "الناتو" فوق بحر البلطيق ومنعتهما من اختراق الأجواء الروسية. 
وأفادت الدفاع الروسية، في بيان اليوم الاثنين: "تم إطلاق مقاتلة (سو-27) من أسطول البلطيق للتعرف على أهداف جوية ومنعها من اختراق الحدود الروسية". 


وأضاف البيان: "حدد طاقم المقاتلة الروسية الأهداف الجوية على أنها طائرة دورية من طراز (آر- 3 إس أوريون) تابعة للبحرية الألمانية وطائرة دورية مضادة للغواصات من نوع (أتلانتيك-2) تابعة للبحرية الفرنسية". 
وتابع بيان الدفاع الروسية: "بعد إبعاد الطائرتين الحربيتين الأجنبيتين عن حدود البلاد، عادت المقاتلة الروسية بسلام إلى قاعدتها، ولم يُسمح بخرق الأجواء الوطنية لروسيا".


وفي سياق آخر، أبلغت القيادة المركزية للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في بيلاروسيا رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارته مركز القيادة، بوضع قوات الدفاع الجوي في حالة الاستعداد القتالي رقم واحد (حالة التأهب القصوى) منذ يوم السبت الماضي.


ونقلت وكالة أنباء"نوفوستي" الروسية عن القيادة المركزية للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في بيلاروسيا أن الرئيس البيلاروسي أُبلغ بأن القوات في حالة تأهب قتالي عالية منذ أيام عدة، حيث جرى نقل القوات إلى مستوى الجاهزية رقم واحد يوم السبت الماضي.


وعلى صعيد متصل، صرحت البعثة الروسية لدى لندن، بأن إصرار بريطانيا على إمداد سلطات كييف بشحنات جديدة من الأسلحة بعيدة المدى وبشكل متزايد، يعد دليلا على تورطها المباشر في الأزمة الأوكرانية.
وقالت البعثة الروسية، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم /الاثنين/:"نرى استمرار لندن بالانخراط العلني والممنهج في الصراع الأوكراني، وعند اتخاذها لقرارات مشابهة فهي لا تأخذ في حسبانها حجم الدمار الناجم عن هذه الأسلحة، وعدد الأرواح التي يتم إزهاقها، مسترشدين بمنطق "الغاية تبرر الوسيلة"، لاستكمال مئات السنين من تجارب التلاعب السياسي".


وتابعت البعثة: "ليس هناك شك في أن نظام كييف لن يتمكن من مقاومة إغراء استخدام الأسلحة الغربية المتطورة بعيدة المدى لزرع الموت والدمار بين المدنيين الأبرياء في دونباس وجمهورية القرم وغيرها من الأراضي الروسية".


وأوضحت البعثة الروسية، أنه لن يكون هناك أي تأثير للتصريحات الاستعراضية حول مدى تلاحم الروابط البريطانية الأوكرانية، أو حجم المساعدات العسكرية المقدمة لكييف، على سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وتنفيذ مهامها.
ونوهت بأن كلا من بريطانيا وأوكرانيا والغرب يدركون هذه الحقيقة، لكنهم يكابرون ولا يقرون بهزيمتهم.
وشددت البعثة الروسية على أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى بريطانيا ستكلف دافعي الضرائب البريطانيين ثمنا باهظا، كون السلطات البريطانية وعلى رأسها رئيس الوزراء ريشي سوناك، سيضطرون لتجاهل الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في البلاد، وبذل المزيد من الجهود لإشباع شهية سلطات كييف المتنامية نحو المال والأسلحة".