مصرع شابين أثناء عبورهما المزلقان والأهالي يطالبون بفتحه حفاظًا على المارة

مزلقان طهطا بسوهاج المغلق مازال يحصد أرواح المواطنين

مزلقان طهطا بسوهاج المغلق مازال يحصد أرواح المواطنين
مزلقان طهطا بسوهاج المغلق مازال يحصد أرواح المواطنين

مازال المزلقان البحري الذى يفصل بين مدينة طهطا وساحل طهطا  أسفل الكوبري الجديد  يحصد أرواح المواطنين الأبرياء.

لقى شابان مصرعهما صباح السبت الماضي أثناء عبورهما المزلقان فقد دهسهما أحد القطارات السريعة أثناء مروره بمحطة سكة حديد طهطا.

وللمزلقان المغلق قصة غريبة حتى أطلق عليه مزلقان الموت بعد تكرار حوادث اصطدام القطارات بالمارة الأبرياء.

منذ أكثر من 15عاما تقرر إنشاء كوبري أعلى شريط السكة الحديد يربط بين مدينة طهطا وطريق اسيوط سوهاج السريع من الناحية الشرقية ويربط بين ساحل طهطا وموقف سيارات غرب طهطا

اقرأ أيضا| انضباط أمني في سوهاج.. نشر خدمات مكثفة والتعامل بحسم مع الخارجين على القانون 

وبدأ العمل فى المشروع عام 2010بتكلفة أكثر من 80مليون جنيه بهدف إنهاء الزحام أمام مزلقان طهطا البحري والقبلى أثناء مرور القطارات وانهاء للحوادث المتكررة التى تقع بسبب الزحام الكثيف  وحالة الشلل المرورى الذى تشهده المدينة يوميًا .

وتم افتتاح الكوبري بطول 1200متر تقريبا وبعرض 16مترا عام 2017 وقررت وقتها هيئة السكة الحديد إغلاق المزلقان البحري أسفل الكوبري الجديد الذى يفصل مدينة طهطا عن ساحل طهطا .


وبدأ الباعة الجائلين يحتلون المنطقة المحيطة بالمزلقات  وشهد شريط السكة الحديد عددًا من حوداث دهس القطارات للمواطتين أثناء عبورهم المزلقان 
ورغم تكرار هذه الحوادث ومطالبات الأهالى بفتح المزلقان حفاظًا على أرواح الأبرياء إلا أن هيئة السكة الحديد لم تقرر فتح المزلقان حتى الآن.

ويوم السبت الماضى استيقظت مدينة طهطا على نبأ العثور على جثتين لشابين فى العقد الثانى من عمرهما بالقرب من مزلقان الموت وأشار عدد من الأهالى إلى أنهما أثناء عبورهما شريط السكة الحديد بالقرب من المزلقان دهسهما أحد القطارات ،وهما يقيمان بقرية عرب بخواج مركز طهطا.

يقول أسامة زكري أحد الباعة بمنطقة المزلقان مطالبًا بسرعة فتح المزلقان حفاظًا على أرواح المواطنين  والمارة وذلك افضل من غلق المزلقان وتعرض الأهالى للموت أثناء مرور القطارات.


وأكد أسامة أن الشابين اللذين لقيا مصرعهما منذ يومين تم العثور علي جثتيهما على بعد أمتار من المزلقان مما يشير إلى دهسهما القطار أو سقوطهما من أحد القطارات وليس أثناء عبورهما المزلقان.

فيما يؤكد محسن صابر أحد الباعة  بالمنطقة أن حوادث دهس القطارات نشهدها باستمرار نظرًا لعدم وجود آلة تنبيه وتحذيرات  تمنت مرور المارة أثناء مرور القطارات ويقوم الباعة بتنبيه المواطنين وتحذيرهم من القطارات المارة يوميّاً.

وأشار كمال ثابت أحد الباعة أن هناك ثلاث خفراء مكلفين بحراسة المزلقان ولكن لا نراهم يحذرون المارة أثناء عبور القطارات.

ويطالب بسرعه فتح المزلقان وتعيين عمال له، وجعل المزلقان إلكترونيا مثل المزلقان القبلى القريب منه عند مسجد الحاج عبدالعال.

ويقول عم محمد على بائع أن المنطقة تكدست بالباعة ويشهد المزلقان مرور المئات من التلاميذ يوميًا فضلا عن مرور الكبار والسيدات  ويطالب بمنع مرور المارة بصورة نهائية وإغلاق المزلقان إغلاق كاملًا أو فتحه وتعيين عمال له حفاظًا على أرواح المواطنين الأبرياء.

فهل تستجيب هيئة السكة الحديد لمطالب أهالى مدينة طهطا بسوهاج؟