معدلات التنفيذ 90%..

فيديو جوي يرصد أكبر محطة لركاب قطارات الصعيد 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

تقدمت معدلات تنفيذ محطة قطارات الصعيد ببشتيل لتصل إلى 90%، استعدادا للبدء في التشغيل التجريبي لها خلال شهر يونيو المقبل. 

وكان المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية للسكة الحديد، قد كشف عن تقدم معدلات إنجاز محطة قطارات الصعيد ببشتيل، لتصل إلى أكثر من أكثر من 90%.

وقال "عامر" في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن حتى الآن جميع قطارات الصعيد تصل لمحطة مصر برمسيس، وفور الانتهاء من المحطة افتتاحها رسميا سيتم وقف جميع قطارات الصعيد في بشتيل كمحطة بديلة لرمسيس. 

وأشار إلى أنه جاري العمل على قدم وساق لتنفيذ وتشطيب المحطة، حيث تنفذ حاليا أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة ‏الرئيسي المقام على مساحة 31 ألف متر مربع، والمكون من دور بدروم جراج ودور أرضي و٢ دور متكرر. 


وذكر: ويشمل المبني 6 أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي ‏ بجانب 4 أرصفة لخط المناشي و أعمال إنشاء ‏سكك حوش المحطة ‏وربط سكك الورش بالسكك الطوالي‏( أسوان/اسكندرية – المناشي – البضائع ). 

وتابع: وجاري الانتهاء من تنفيذ كل الارصفة وتركيب القضبان بها و حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطة ٢٢ كم  بعدد ٨٩ مفتاح. 

جدير بالذكر أن الدور الأرضي بمحطة قطارات بشتيل يشتمل على جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الاول - الثاني) وأماكن إدارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة ‏بالإضافة إلى 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 متر كما يضم  الدور الأول والثاني للمحطة ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية.

وجاري الانتهاء من إنشاء وتشطيب الورش المختلفة بالمحطة مثل ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة ‏وورشة صيانة الجرارات والتي تشمل ٦ سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات ‏وجاري تنفيذ ‏عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور و٢ نفق سيارات ‏باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة ‏لربط الشارع بجراج المحطة.

وستقدم المحطة أعلى مستوى من الخدمات للركاب حيث ستكون محطة ‏ذكية تبادلية  عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات و تحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM ‏ وكاميرات مراقبة ‏‏وهي محطة مكيفة الهواء ‏في كافة طوابقها بها خدمة Wi-Fi ‏كما ستشمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار . 

كما يتم انشاء جراج متعدد الطوابق يسع ( 1000) عربة في المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر وذلك طبقا للاشترطات العامة والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة ،و استغلال المنطقة اسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) اتوبيس وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات و الجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق) .

وروعي عند اختيار موقع المحطة  وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر  وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ). 

أما موقع المحطة استراتيجي فيربط المحطة مع  وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو  - مونوريل - اتوبيسات ترددية على الطريق الدائري) لخدمة جمهور الركاب  

وتبلغ إجمالي مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدان حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2  وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة  250  ألف راكب يومياً، ويتيح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن  توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة .


جدير بالذكر أن محطة سكك حديد صعيد مصر  ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري ، وتم انشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها  4 مليون مواطن بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 مليون نسمة ، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد  مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً بالإضافة إلي وجود 10آلاف كم سكك حديدية حالياً وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854 ، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الشديد.

وننشر فيديو جوي يرصد معدلات تنفيذ أول محطة قطارات لركاب الصعيد، كالتالي..