انطلاق فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية

البنك الإسلامي للتنمية
البنك الإسلامي للتنمية

انطلقت اليوم فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سليمان عبد العزيز آل سعود.

كما تشارك مصر بوفد حكومي برئاسة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ،ومحافظ مصر بالبنك الإسلامي للتنمية.

تعقد الاجتماعات خلال الفترة من 10 إلى 13 مايو بأحد فنادق بمحافظة جدة؛ تحت شعار: "إقامة الشراكات درءًا للأزمات"؛ لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية؛ وتجمع 57 دولة عضو من أربع قارات مشاركة واسعة من ممثلي الحكومات أعضاء البنك البالغ عددهم 57 دولة من مختلف قارات العالم والخبراء ووسائل الإعلام.

تتضمن أجندة اليوم الأربعاء 10 مايو اجتماع مجالس مجموعة للبنك الإسلامي للتنمية والجمعية العامة لاتحاد الاستشاريين من الدول الإسلامية، وكذا اجتماع مجلس إدارة اتحاد المؤسسات الوطنية التمويل الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية.

كنا تشهد اجتماعات اليوم تقديم تقرير عن التكامل في البلدان العربية واجتماع المجلس العام لاتحاد المؤسسات الوطنية التمويل التنمية في الدول الأعضاء في البنك، بالإضافة إلى الاجتماع الفني مع رؤساء العمليات مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

ومن المقرر انعقاد المؤتمر الصحفي الافتتاحي، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، غدًا الخميس 11 مايو.

وتُعد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية منصة مهمة للقادة العالميين وصانعي السياسات والفاعلين في مشهد التنمية؛ وغيرهم من أصحاب المصلحة للاجتماع معًا ومناقشة قضايا التنمية الحرجة؛ حيث ستشمل اجتماعات هذا العام أيضًا انعقاد منتدى القطاع الخاص؛ الذي تستضيفه كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تضم المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ويهدف المنتدى إلى توفير منصة فريدة للتواصل وإقامة العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والتجارة التي تقدمها البلدان الأعضاء.

وتشتمل الاجتماعات التي تستمر أربعة أيام على جلسات عامة رفيعة المستوى وحلقات نقاش تفاعلية وجلسات فنية وأحداث جانبية تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، وتطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ، والابتكار، وستوفر الاجتماعات السنوية منصة للبلدان الأعضاء لعرض مشاريعها ومبادراتها التنموية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج مؤثرة، بالإضافة إلى البرنامج الرسمي.

فيما ستوفر الاجتماعات السنوية أيضاً فرصًا للتواصل وتبادل المعرفة والمشاركة مع قادة وخبراء عالميين في مجال التنمية، مع توفير مساحاتٍ لعرض المشاريع والمبادرات المبتكرة للمجموعة، فضلاً عن الإنجازات وقصص نجاح البلدان الأعضاء فيها، كما ستتم استضافة مجموعة متنوعة من الشخصيات ذات العلاقة؛ بما في ذلك وزراء من 57 دولة عضو بالمجموعة، وكبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلين من القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام، من بين آخرين.

كذلك، سيوفر الحدث بيئة مواتية للحوار والتعاون لتحديد حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في البلدان الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؛ لتواصل المجموعة مهمتها بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأعضاء فيها، كما تشكل الاجتماعات السنوية منصة مهمة للنهوض بالأولويات والمبادرات الاستراتيجية للبنك، حيث تلتزم المجموعة بتشجيع الشراكات الهادفة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وغيرها ودفع التغيير الإيجابي.

يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية حاصل على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، وتتكون مجموعة البنك من خمسة كيانات هي، البنك الإسلامي للتنمية، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية المهتم بقضايا البحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة.

ويمتلك البنك الذي تم تأسيسه قبل نحو نصف قرن، عشرة مكاتب إقليمية ومركزًا للتميز في الدول الأعضاء ؛ وهو بنك تنمية متعدد الأطراف؛ تتمثل مهمته في تمكين الدول المستفيدة من خدماته من الأخذ بزمام تقدمهم الاقتصادي والاجتماعي، ووضع البنية التحتية التي تساعدهم على الاستفادة من إمكاناتهم.