أكد المالك الأمريكي الجديد لنادي ليون الفرنسي، جون تكستور، اليوم الثلاثاء، تمسكه بخدمات المدرب لوران بلان، مع الأمل في منحه "الوسائل اللازمة" من أجل تحقيق النجاح.
وقال رجل الأعمال الأمريكي في أول مؤتمر صحفي بعد الإعلان عن توليه المنصب خلفاً لجان ميشال أولاس الذي كان رئيساً للنادي طيلة 36 عاماً، "أنا أدعم لوران بلان. سنحافظ عليه وندعمه. يعمل الفريق بشكل جيد في آخر 15 مباراة. يجب أن نمنح المدرب الوسائل اللازمة للنجاح مع "فريق جديد".
وتابع "علينا إضافة الجودة والخبرة.. المدرب قدم طلبات لم نقم بتلبيتها لكنه حصل على النتائج. أنا أدعم المدرب" الذي استلم المهمة في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفاً للهولندي بيتر بوس بعقد لموسمين.
وتنحّى أولاس، الرئيس الرمز لليون، الإثنين عن منصبه لصالح تكستور الذي استلم رسمياً الثلاثاء منصب رئيس مجلس الإدارة.
وقال ليون في بيان "خلال اجتماعه في 5 مايو الجاري، قام مجلس إدارة نادي ليون بتعيين جون تكستور رئيسا لمجلس الإدارة، وذلك على إثر تنحي جان ميشال أولاس عن منصبه كرئيس ومدير عام لنادي ليون".
وأضاف: "عُيّن تكستور أيضا في منصب المدير العام اعتباراً من 5 مايو الجاري ولفترة موقتة، قبل القيام باختيار شخص لشغل هذا المنصب".
وكانت المجموعة التي يملكها تكستور اشترت ليون في كانون الأول/ديسمبر الماضي، علما بأنها تملك اسهما أيضا في ناديي كريستال بالاس الإنجليزي وبوتافوجو البرازيلي.
وكان أولاس اشترى نادي ليون عام 1987 عندما كان قابعاً في مصاف أندية الدرجة الثانية لمدة 4 سنوات.
نجح أولاس بفضل إدارته المحنكة في قيادة ليون إلى إحراز لقب بطل الدوري الفرنسي 7 مرات توليا وتوج بطلا لكأس الرابطة المحلية عام 2001 وكأس فرنسا مرتين عامي 2008 و2012.
كما أطلق فريقا للسيدات يعتبر من الأقوى على الصعيد الأوروبي.
ورداً على سؤال حول الرحيل غير متوقع لأولاس، نفى تكستور "الشائعات والتفسيرات المفرطة" التي زعمت حصول توترات مع الرئيس التاريخي للنادي، مع الإشارة منه إلى أنه يريد السير باتجاه جديد في النادي لأنه "لن نصبح أفضل إذا لم نفعل شيئاً مختلفاً".
وأضاف "جان ميشال يؤمن بما نفعله من أجل النادي".
وسيبقى أولاس (74 عاماً) في مجلس الإدارة كرئيس فخري، على أن يحصل تعويض قدره 10 ملايين يورو جراء مغادرته المبكرة، إضافة إلى احتفاظه بأسهمه (حوالي 9 % من رأس المال).
وكشف تكستور "سيكون جان ميشال حاضراً أكثر مني في النادي".
