قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إنه منذ بداية الأزمة في السودان قامت الدولة المصرية ممثل في وزارة الصحة التحرك علي المستوي الصحي علي مجموع من المحاور لرفع درجة الاستعداد القصوى والجاهزية بجميع منافذ الدخول سواء برية أو جوية أو بحرية، و أن أكبر أوجه الدعم تقدم من الناحية الصحية على المعبر قسطل وأرقين، وهما منافذ تشمل العائدين والنازحين من المصريين والسودانيين.
وأضاف «عبدالغفار» في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يقدمه القطاع الطبي من تقديم خدمات طبية من خلال رفع عدد العيادات في المعابر من 5 إلى 10 في التخصصات الطبية المختلفة، وزيادة عدد الأطقم الطبية العاملة، والتنسيق مع المستشفيات فى حالة الاحتياج، وتم دعم المعابر بعدد أكبر من سيارات الإسعاف، وأيضا أنه تم توفير 2507 لقاحات ضد شلل الأطفال ونحو 1000 لقاح للحصبة والحصة الألماني لتطعيم.
وأوضح أن الدعم لم يقتصر علي المعابر فقط وأن وزارة الصحة تتحرك في مستويات من الدعم الصحي تشم المعابر والمستشفيات والإسعاف والاحالة والطب الوقائي والتلقياحات وتوفير الأدوية والعلاج وتقديم الخدمات العلاجية بشكل مجاني للعائدين من السودان
وأشار إلي أنه وجود قاعدة بيانات إلكترونية يتم التسجيل فيها وموجودة لكل العائدين مرتبطة بالوضع الصحي عند الوصول، والمتابعة لمدة أسبوعين، ولكن أكثر كثافة للذين يحتاجون مراعاة صحية من خلال الكارت الصحي، وتم تحويل 113 حالة قادمة من السودان إلى مستشفيات المعابر وخروج 91 حالة ويتبقى 22 مريضاً.
