الربيع هو الفصل الذي تظهر فيه براعم الزهور وتزهر فيه الأشجار، أما إذا كنت أحد ملايين الأشخاص المصابين بالحساسية الموسمية، فقد يعني الربيع بالنسبة إليك العطاس والاحتقان ورشح الأنف وغيرها من الأعراض الأخرى المزعجة.
قد تجعلك الحساسية الموسمية، التي يُطلق عليها أيضًا اسم حُمّى القش والتهاب الأنف التحسُّسي، إنسانًا تعيسًا، لكن قبل أن تختار الزهور البلاستيكية والعشب الاصطناعي، جرِّب هذه الاستراتيجيات البسيطة لتظل الحساسية الموسمية تحت السيطرة.
للحد من التعرض للأشياء التي تثير علامات الحساسية وأعراضها بحسب أحد المواقع المطبية المتخصصة؛ احرص على عدم مغادرة المنزل في الأيام الجافة التي تشهد حركة شديدة للرياح، ويكون أفضل وقت للخروج بعد سقوط الأمطار، لأن الأمطار تساعد على تنقية الهواء من حبوب اللقاح.
تجنب القيام بأعمال جز الأعشاب واقتلاع الحشائش وغير ذلك من أعمال البستنة الروتينية الأخرى التي قد تثير المؤرجات.
اقرأ ايضا|بينها «إغلاق النوافذ».. نصائح للتعامل مع أعراض الحساسية الموسمية
اخلع الملابس التي ارتديتها في الخارج واستحم لإزالة حبوب اللقاح الموجودة على جلدك وشعرك.
تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ فقد تعلق حبوب اللقاح بالأغطية والمناشف.
اقرأ ايضا|كيف نجنب أطفالنا الإصابة بـ«حساسية الأنف»؟
ارتدِ قناعًا للحماية من حبوب اللقاح إذا كنت تؤدي الأعمال المنزلية بالخارج.
اتخذ خطوات إضافية عندما تزداد كميات حبوب اللقاح.
يمكن أن تظهر مؤشرات الحساسية الموسمية وأعراضها عند وجود كثير من حبوب اللقاح في الهواء، ويمكن للخطوات التالية مساعدتك على تقليل فرص التعرض لها:
تابع قناة التلفزيون أو محطة الراديو أو الجريدة المحلية أو شبكة الإنترنت لمعرفة التوقعات الخاصة بحبوب اللقاح ومستوياتها الحالية.
في حالة توقع وجود كميات مرتفعة من حبوب اللقاح، فابدأ في تناول أدوية الحساسية قبل أن يبدأ ظهور الأعراض.
أغلق الأبواب والنوافذ ليلاً إن أمكن وفي أي وقت آخر تكون فيه كميات حبوب اللقاح مرتفعة.
تجنب ممارسة الأنشطة خارج المنزل في الصباح الباكر، عندما تكون كميات حبوب اللقاح مرتفعة.
