كشفت «وثيقة سرية» صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن «تآكل مكانة إسرائيل السياسية عالميا»، بحسب ما أوردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فيما رفض وزير الخارجية الإسرائيلى، إيلى كوهين، مخرجات الوثيقة الرسمية.
ووفقًا لمصادر مطلعة على تفاصيل الوثيقة المصنفة على أنها سرية، فإن المسؤولين فى وزارة الخارجية أشاروا إلى التأثير السلبى لسياسات الحكومة الإسرائيلية على «مكانة إسرائيل عالميا»، بما فى ذلك مخططها لإضعاف جهاز القضاء ودفعها ب»التشريعات القضائية».
اقرأ ايضًا| مقتل خمسة جنود هنود خلال انفجار عبوة في منطقة كشمير
وتنص الوثيقة على أن «سياسة إسرائيل الخارجية كانت قائمة فى الماضى على كونها ديمقراطية مستقرة، مستعدة للدفع باتجاه إجراء مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية، وهى مبادئ تم تقويضها الآن من خلال تصريحات أعضاء الائتلاف الحكومى الحالى».
ومن ناحية أخرى أظهر استطلاع للرأى داخل إسرائئيل استمرار تراجع الثقة بالحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، وخاصة بكل ما يتعلق بالأمن الشخصى وبالأمن العام، إلى جانب استمرار تراجع شعبية نتنياهو نفسه، لصالح منافسه بينى جانتس. وقالت أغلبية بين المستطلعين إن الحكومة غير قادرة على خفض عدد جرائم القتل، وعبرت عن عدم رضا من نتائج العدوان على غزة، الأسبوع الحالى.. وقال 73% من المشاركين فى استطلاع صحيفة «معاريف»، ويشكلون عينة تمثل الجمهور الإسرائيلى، إنهم متشائمون حيال قدرة الحكومة على خفض عدد جرائم القتل فى إسرائيل.
ويتبين من الاستطلاع أن المتفائلين بهذا الخصوص هم 69% من ناخبى حزب «عوتسما يهوديت» الذى يرأسه وزير الأمن القومى، إيتمار بن غفير، و65% من ناخبى حزب شاس. كما عبر 46% من ناخبى الليكود عن تفاؤل فى هذه الناحية، لكن 44% من ناخبى الليكود عبروا عن تشاؤم.
وفى الأراضى المحتلة مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس الجمعة، فى بلدة الدوحة، غرب بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، ومداهمتها منزل المواطن عادل الجعفرى، إضافة لعدد من منازل عائلة الجمل، وتفتيشها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. واعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من محافظتى الخليل وجنينبعد ان اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل.
