إن هذا الحوار هو فرصة لكل المصريين فى أن يتكلموا فى جميع قضايا الساعة سواء كانت قضايا سياسية أو اجتماعية أو معيشية.. جاء هذا الحوار ليقضى على الشائعات والحوارات الخفية.
يستطيع المواطن من خلال الحوار الوطنى أن يتكلم فى كل شيء ويسأل فى كل شيء ويجد الإجابة شافية وليست مغموسة فى الأكاذيب.
فالحوار الوطني جمع أصحاب الفكر الراقى الصادقين فى الكلمة والحوار.. فقد نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يفتح باب الحوار فى كل شيء ويستمع لما فى داخل الصدور من حوارات مكبوته.
فعلا مصر كانت فى حاجة إلى هذا الحوار الوطنى فى هذا التوقيت بعد أن كانت معرضة للشائعات والأكاذيب فهناك عناصر خفية عملت على تشوية الحقائق فبدأت تصدر الأكاذيب فلذلك كان لابد من الحوار الوطنى حتى نكون صادقين مع أنفسنا ونواجه مشاكلنا بالحقائق حتى لو كانت مؤلمة أو مرة.
المجتمعات النقية هى التى تتحدث بشجاعة عن مشاكلها وتواجه الأكاذيب بالحقائق وحوارنا الوطنى الذى عايشناه يتمتع بالشفافية من جميع الأطراف السياسية يكفى أن الأصوات المعارضة تقول رأيها بصدق وشفافية ولا تجامل الحاكم وكل آرائها كانت فى صالح المحكوم ويكفى أن الحاكم كان صادقا وهو يقف بين شعبه يشاركهم الحوار الوطنى بنقاء وصفاء.
شكرا لكل من ساهم فى الحوار الوطني سواء بالرأى الحر أو الكلمات الصادقة وكما كنا متعطشين إلى مثل هذه الحوارات التى تبنى وتتصدى إلى الشائعات.
لقد أبدعت المرأة المصرية وهى تشارك فى الحوار الوطني والحوار من أجل بناء مجتمعها وأسرتها فكان حوارا صادقا.
فكان هذا الحوار هو عرس ديمقراطى لمصرنا الحبيبة وكان التفكير فيه والبدء فيه خطوة شجاعة حيث فتح الباب لكل التيارات السياسية أن تقول رأيها وشاركت القوى فى الحوار بلا خوف أو تردد ونجحت فى أن تأخذ وعودا خيرة من الحاكم لصالح الوطن .. فقد فتح الرئيس صدره لكل سؤال كان يأتى من الشارع المصرى أو يحمل اقتراحا فى تأمين المعيشة للمواطن المصرى.
