كشف الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل، موضحا أنه لا يوجد إنسان بدون عمل، لأن العمل هو السبيل إلى الحياة، والتكسب من أجل الطعام والملبس.
وأضاف الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال لقائه، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل متعددة، ويجب على كل إنسان أن يضع في اعتباره عند القيام بأي عمل أن الله مطلع عليه.
وتابع، شروط قبول الأعمال عند الله، كما وردت في الحديث النبوي، «إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المُرسلين»، موضحًا أن المعيار في قبول الأعمال هي عقد النية قبل الشروع في أي عمل.
وعن شروط قبول الأعمال عندالله، أوضح القبصي، أن تكون الأعمال خالصة لوجه الله، أن يكون العمل بناءة وموافق لشرع الله عزوجل، ويكون الهدف منه إعمار الأرض وليس هدمها.
وشدد أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، على أهمية أن يسأل الإنسان على نوع العمل الذي يقوم به، ومدى مطابقته لشرع الله، حتى لا يقع في المحظور، مؤكدًا أن هناك العديد من الأشخاص يعملون ويعتقدون أنهم يحسنون صنعا.
