أكد الدكتور عبدالراضي حمدي البلبوشي وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب أن عنوان مؤتمر كلية الإعلام جامعة الأزهر هو ترجمة لرؤية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، وتحقيقًا لرؤية كلية الإعلام ورسالتها في ربط موضوعات أنشطتها بقضايا وطنية ملحة، حيث تناول مؤتمرها الأول "المهنية الإعلامية والتحول الديموقراطي"، وتناول الثاني "وسائل الإعلام ودورها في تحقيق السلم المجتمعي والإخوة الإنسانية"، بينما تناول الثالث "الإعلام العربي والمبادرات الوطنية".
اقرأ أيضا: مستشار شيخ الأزهر تشارك في حلقة نقاشية حول تمكين المرأة العربية
وتابع البلبوشي في ختام المؤتمر أن مؤتمر الإعلام الرقمي وإدارة الأزمات"؛ جاء نظرًا لما واكبته مصر والعالم من أزمات اقتصادية وصحية كتداعيات ناتجة عن جائحة وباء كورونا و الدور المتنامي لوسائل الإعلام في مواجهة الأزمات، وصناعتها وتصديرها.
ونوه وكيل كلية الإعلام الي أنه قد حذَّرنا سول الله– صل الله عليه وسلم– من زمن يعتلي فيه التافه السدة ويكون من يقود الناس، حيث قال: سيأتي على الناس سنوات خدَّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الروبيضة، قيل: وما الروبيضة.؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
كما حذَّر من هذا الواقع المرير فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وإلى خطورة استخدام وسائل الإعلام الرقمي في التلفيق والتضليل وصناعة الأزمات التي تهدد المنظومة الأخلاقية والتعايش المجتمعي.
وأضاف وكيل كلية الإعلام إن المطالبات والتحذيرات الملحة السابقة جعلت من الأهمية تناول العلاقة بين الإعلام والأزمات في مؤتمرنا؛ لتقديم رؤية إعلامية للتعامل مع الأزمات بشكل أفضل، فلم يعد التعتيم والصمت الإعلامي ممكنًا في ظل عالم أصبح بين أناملنا.
