ملتقى «الشربيني» يناقش كتاب خباء النقد والشعر

جانب من ملتقى الشربيني
جانب من ملتقى الشربيني

ناقش ملتقى الشربيني الثقافي كتاب "خباء النقد والشعر معلقة امرئ القيس.. الشروح.. البلاغة.. الحجاج"، وهو الكتاب السادس للدكتور محمد عبد الباسط عيد في مسيرته الأكاديمية والفكرية.

وحرص عدد من النقاد والشعراء الأكاديميين والكتاب الصحفيين على المشاركة في هذه الأمسية، وقد أثرى النقاش حول الكتاب الدكتور سعيد شوقي، وسيرته الذاتية كما وصفها مؤسس الملتقى الكاتب الصحفي محمود الشربيني - مهمة وملهمة في آن واحد لكل من يحاول ان يجعل الإبداع والنقد تاجًا على راسه وقلادة في صدرة وجوهرة في عقله، فهو أستاذ الأدب والنقد الحديث والأدب المقارن بقسم اللغة العربية وآدابها بآداب المنوفية ورئيس قسم اللغة العربية وآدابه.

فى تقديمه للأمسية استهل الكاتب الصحفي محمود الشربيني حديثه بقوله: امرئ القيس يحمل اسما عجيبًا، بمجرد سماعه يوحي لي بأن عالما من الأساطير يبدأ من ذكر اسمه.

وأشار الشربيني إلى أن الكتاب يقع في 262 صفحة من بينها 6 صفحات خصصها لثبت المصادر والمراجع باللغتين العربية والإنجليزية، وهو عبارة عن ثلاثة فصول أولها وهو العقل النقدي حول المعلقة وهو يضم مبحثين، ومن بين ما يتضمنه هذا المبحث حديث عن تعدد روايات المعلقة وحكايتيها الأولى وهي مقتل جُحْر الملك والثانية دارة جُلجُل والثاني وهو يتضمن سؤال المنهج في قراءات المحدثين وينتهي بخلاصات الكاتب، والفصل الثاني وعنوانه البلاغة والحجاج والثالث وهو بعنوان "المعلقة.. قراءة في استراتيجيات الحجاج".

كما ألقى عدد من الشعراء قصائدهم بالملتقى، فألقى الشاعر والمدقق محمد فوزي حمزة قصيدته سلمي، وقدم شوقي نسيم قصيدة من قصائدة وكذلك الشاعر فايز تكلا.