ثمن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بمزيد من التقدير والترحيب انطلاق فعاليات الحوار الوطني، اليوم الأربعاء، والذي يتسق مع الرؤية التي تتبناها القيادة السياسية للإصلاح والبناء الشامل منذ نحو تسع سنوات.
وأكد المركز في بيان اليوم - أن الحوار الوطني يمثل خطوة متقدمة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة القائمة على الحوار والتعددية والانفتاح على كافة المستويات، ويتضمن مشاركة واسعة من كافة التيارات السياسية والمجتمعية في مصر من أحزاب ونقابات وهيئات ومؤسسات أكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو الأمر الذي يعني حالة حوارية ثرية على أرضية مشتركة تمنح كل الأصوات الحق في التعبير بشكل شرعي عن آرائها، وتدفع باتجاه ايجاد مساحات مشتركة بين كافة القوى للمُضي قُدُمًا في خطط وطنية للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وصياغة رؤى العبور نحو الجمهورية الجديدة، وتجاوز كافة التحديات التي تفرضها التطورات الجيوسياسية المتلاحقة على المستويين الدولي والإقليمي على الدولة المصرية.
◄ اقرأ أيضًا | السيسي: التحديات التي تواجهنا عززت ضرورة الحوار الشامل والفاعل ليحتوى كافة
وأضاف البيان: "ولما كان المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية قد أعلن مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى هذا الحوار خلال حفل إفطار الأسرة المصرية وضعه كل طاقاته وإمكانياته للمساهمة في إنجاح الحوار، فإنه يسعد بمشاركته في فعاليات الحوار بدءًا من الجلسة الافتتاحية اليوم من خلال نخبة واسعة من الخبراء وشباب الباحثين".
وأكد المركز المصري، عزمه على إثراء هذه الحالة الحوارية الإيجابية من خلال طرح رؤاه وأفكاره واستثمار التلاقح الفكري الذي سيتضمنه الحوار الوطني للخروج بمخرجات تتفق مع الطموحات والآمال الكبيرة التي يضعها المصريون على هذا الحوار.
