هيئة الأسرى الفلسطينية تتهم إسرائيل باغتيال الشهيد خضر عدنان بقرار سياسي عسكري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء، بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر ل 86 يومًا على التوالي.

اقرأ أيضًا: من هو الأسير الشهيد خضر عدنان «مفجر معركة الأمعاء الخاوية» ضد الاحتلال؟

وقال اللواء أبو بكر: "الأسير الشهيد خضر عدنان اغُتيل بقرار سياسي عسكري إسرائيلي، حيث تم التفرد به بشكل كامل، وترك فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول إلى هذه الوضعية، والتي تضاف إلى السجل العنصري اللا أخلاقي واللا إنساني، الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات".

وأضاف اللواء أبو بكر: "نحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان، كما نحمل المجتمع الدولي المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لإنقاذ حياته بهذا الاغتيال، والذي يعري المنظومة الدولية غير القادرة على محاسبة هذه العصابة الصهيونية".

وأكد اللواء أبو بكر أنه بارتقاء الشهيد عدنان، يضاف جريمة جديدة إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، حيث ارتفع فجر اليوم عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 237، وهذا يدلل على تصميم منظومة الاحتلال في اتباع هذا النهج الإجرامي لقتل الأسرى والمعتقلين.

وقضى الأسير خضر عدنان نحبه، فجر اليوم الثلاثاء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعدما صدق في صموده من أجل قضية بلاده، التي ترزخ تحت احتلالٍ غاشمٍ حبس الوطن والشباب والشيوخ والأطفال، ورمّل النساء وأفجع قلوب الثكلى من الأمهات.

ونعت فلسطين بكافة أطيافها الشيخ خضر عدنان، الذي غيبه الموت في زنزانته بسجون الاحتلال بعدما تعرض لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.

ورحل الأسير خضر عدنان بعدما خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 86 يومًا، احتجاجًا منه على استمرار اعتقاله الإداري، والذي بدأ في 5 فبراير الماضي، لتفيض روحه إلى بارئها في اليوم السادس والثمانين من خوضه معركة "الأمعاء الخاوية" ضد الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير خضر عدنان، في 5 فبراير الماضي، بعد أن داهمت منزله في بلدة عرابة جنوب جنين، وما زال موقوفًا حتى أُعلن عن استشهاده اليوم.

وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في معتقلات الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

وخلال فترات اعتقاله، خاض الأسير خضر عدنان من قبل 5 إضرابات مفتوحة عن الطعام في مواجهة السجان الإسرائيلي، إلى أن ارتقى شهيدًا وهو يخوض آخر إضراب له عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.