أصبح التدخين عادة شائعة بين السيدات وبشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، على غير العادات والتقاليد، بالإضافة إلى الحوامل أيضاً فهم لم يتركوا التدخين في فترة الحمل ولا يدركون مدى خطورته على الأجنة، وأغلبهن يتجهن للسجائر الالكترونية اعتقاداً منهن أنها أقل ضررا غير التبغ العادي وأنها تساعد على الاقلاع عن التدخين وبالفعل الدراسات الطبية لم تستطيع اثبات ذلك حتى الآن بشكل قطعي.
أوصحت دراسات طبية أميركية إن الخبراء ليس لديهم ما يكفي من التأكيدات بمدى تأثير السجائر الالكترونية أثناء الحمل، لكن يفضل بكل الأحوال، الإقلاع عن شتى أنواع التدخين للمرأة الحامل، حفاظاً على صحتها وسلامة الجنين.
إقرأ أيضًا:انطلاق فاعليات «فحص السيدات الحوامل» بالمبادرة الرئاسية «للعناية بصحة الأم والجنين»
وتشير الدراسات إلى أن معظم السجائر الالكترونية تحتوي على النيكوتين، الذي يضر بشكل دائم دماغ الطفل النامي والعديد من الأعضاء الأخرى، كما تحتوي على مواد كيميائية ونكهات وغيرها من المواد التي قد لا تكون آمنة لطفلك.
وتقول أيضاً إن استخدام السجائر الالكترونية قد يعرض الطفل لسموم أقل مقارنة بتلك الناتجة عن استخدام السجائر العادية، لكن التعرض للنيكوتين من أي نوع هو ضار بالطفل.
وقالت مواقع أميركية متخصصة في صحة الأم والجنين إن الأشخاص الذين استخدموا السجائر الالكترونية اثناء حملهم لديهم فرصة أكبر في ولادة أطفال يعانون من ضعف النمو.
ونظرت هذه الدراسات في نمو الرئة لدى الطفل ووجدت أن استخدام السجائر الالكترونية أثناء الحمل قد يكون مرتبطا بتغيير في رئتي الطفل.
وبكل الأحوال ينصح الأطباء بالإقلاع عن التدخين لمنح طفلك بداية صحية، ويفضل أيضا دائما استشارة طبيبك وطلب مشورته حول تأثيرات التدخين أو استخدام السجائر الالكترونية.
